للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي عَنْ عبيدة بْن سفيان الحضرمي، عَنْ أَبِي الجعد الضمري، وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «من ترك الجمعة ثلاثًا من غير عذر طبع اللَّه عَلَى قلبه» . هذا حديث مشهور عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عمر وعن عبيدة، ورواه صالح بْن كيسان عَنْ عبيدة بْن سفيان، فقال: عَنْ عمرو بْن أمية الضمري. أخرجه ثلاثتهم.

٦١- إدريس

(س) إدريس. تقدم ذكره مع أبرهة فيمن قدم من الشام.

أخرجه أبو موسى.

٦٢- أديم التغلبي

(ب ع س) أديم التغلبي. روى عنه الصبي بْن معبد.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو بكر الطلحي، عن عبيد ابن غَنَّامٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَكِيمٍ، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الصَّبِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ قَالَ:

«كُنْتُ قَرِيبَ عَهْدٍ بِنَصْرَانِيَّةٍ، فَأَسْلَمْتُ فَأَرَدْتُ الْحَجَّ، فَسَأَلْتُ رَجُلا مِنْ قَوْمِي يُقَالُ لَهُ: أُدِيمٌ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَقْرِنَ [١] ، وَأَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَنَ.

وَرَوَاهُ جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الصَّبِيِّ فَقَالَ: عَنْ هُدَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.

وَرَوَاهُ أَيْضًا شَرِيكٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ الصَّبِيِّ فَقَالَ: عَنْ أُدِيمٍ أَوْ هُدَيْمٍ.

قَالَ أَبُو مُوسَى: وَلَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَذَكَرَهُ ابْنُ مَاكُولا. هُدَيْمٌ بِالْهَاءِ وَالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ.

قَالَ أَبُو مُوسَى: وَالْمَشْهُورُ، هُذَيْمٌ بِالْهَاءِ وَالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ.

وَالتَّغْلِبِيُّ ذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْمٍ وَمَنْ تَبِعَهُ بِالثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ بِثَلاثٍ وَالْعَيْنُ الْمُهْمَلَةِ، وَإِنَّمَا هُوَ بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ فَوْقِهَا وَالْغِينُ الْمُعْجَمَةُ، لأَنَّ بَنِي تَغْلِبَ كَانُوا نَصَارَى، وَأَمَّا بَنُو ثَعْلَبَةَ فَكَانُوا عَلَى دِينِ الْعَرَبِ.

وَأُدَيْمٌ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الدَّالِ، وَقِيلَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الدَّالِ.

أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.

٦٣- أذينة بن الحارث

(ب د ع) أذينة بْن الحارث بْن يعمر، وهو الشداخ، بْن عوف بْن كعب بْن مالك بْن ليث بْن بكر بْن عبد مناة بْن كنانة بْن خزيمة الكناني الليثي أَبُو عبد الرحمن، ذكر هذا السبب ابن منده وَأَبُو نعيم عَنِ البخاري.

وقال ابن عبد البر: أذينة العبدي، والد عبد الرحمن، اختلف فيه فقيل: أذينة بْن مسلم العبدي من عبد القيس، وقيل: أذينة بْن الحارث بن يعمر، وساق نسبه إِلَى كنانة كما تقدم، قال: والأول أصح قال: وقد قال بعضهم فيه: الشّنّى، ولا يصح.


[١] أي يجمع بين الحج والعمرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>