للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لِرِفَاعَةَ بْن زَيْدٍ، إِنِّي بعثته إِلَى قومه يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَإِلى رَسُولِهِ، فمن أقبل فمن حِزْبِ اللَّه، وَمَنْ أَدْبَرَ فَلَهُ أَمَانُ شَهْرَيْنِ. أخرجه أَبُو موسى وقال: أورده أَبُو عَبْد اللَّهِ بخلاف هذا في ترجمة رفاعة بْن زيد.

١٧١٥- رويبة والد عمارة

(س) رويبة والد عمارة بْن رويبة، روى رقبة بْن مصقلة، عَنْ عَبْد الْمَلِكِ بْن عمير، عَنْ عمارة بْن رويبة، عَنْ أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: لن يلج النار من يصلي قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.

وروى خَالِد الطحان، عَنْ عاصم الأحول، عَنْ عمارة بْن رويبة، عَنْ أبيه قال: رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو بإصبعه هكذا.

أخرجه أَبُو موسى، وقال: هذان الحديثان محفوظان عَنْ عمارة، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ليس لأبيه ذكر فيهما.

١٧١٦- رومة الغفاريّ

(د) رومة الغفاري، صاحب بئر رومة.

روى عبد الرحمن المحاربي، عَنْ أَبِي مسعود، عَنْ أَبِي سلمة، عَنْ بشير بْن بشير الأسلمي، عَنْ أبيه قال: «لما قدم المهاجرون المدينة، استنكروا الماء، وكانت لرجل من بني غفار عين يقال لها: رومة.

كان يبيع منها القربة بالمد، فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بعنيها بعين في الجنة. فقال: يا رَسُول اللَّهِ، ليس لي ولا لعيالي غيرها، ولا أستطيع ذلك، فبلغ قوله عثمان بْن عفان، فاشتراها بخمسة وثلاثين ألف درهم، ثُمَّ أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، أتجعل لي مثل ما جعلت لرومة [١] ، عينًا في الجنة إن اشتريتها؟

قال: نعم. قال: قد اشتريتها، وجعلتها للمسلمين. أخرجه ابن مندة.

١٧١٧- رويفع بن ثابت بن سكن

(ب د ع) رويفع بْن ثابت بْن سكن بْن عدي بْن حارثة من بني مالك بْن النجار.

يعد في المصريين، قال اللَّيْث بْن سعد: في سنة ست وأربعين أمر معاوية رويفع بْن ثابت عَلَى طرابلس مدينة بالمغرب، فغزا منها إفريقية سنة سبع وأربعين.

روى عنه حنش الصنعاني، ووفاء بْن شريح، وشييم بن بيتان، وشيبان القتباني.


[١] قال ابن حجر في الإصابة: «تعلق ابن مندة على قوله: أتجعل لي مثل الّذي جعلت لرومة، ظنا منه أن المراد به صاحب البئر، وليس كذلك، لأن في صدر الحديث أن رومة اسم البئر، وإنما المراد بقوله: جعلت لرومة، أي: لصاحب رومة، أو نحو ذلك» .

<<  <  ج: ص:  >  >>