للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ عَنْ أَحْمَدَ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَرْوَزِيِّ، أَخْبَرَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ يَزِيدَ الْكِنَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ زياد بن سبرة اليعسرى قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى وَقَفَ عَلَى نَاسٍ مِنْ أَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ، فَمَازَحَهُمْ وَضَحِكَ مَعَهُمْ، فَوَجَدْتُ فِي نَفْسِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّهِ، تُضَاحِكُ أَشْجَعَ وَجُهَيْنَةَ؟ فَغَضِبَ وَرَفَعَ يَدَيْهَ فَضَرَبَ بِهِمَا مَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ، وَخَيْرٌ مِنْ بَنِي الشَّرِيدِ، وَخَيْرٌ مِنْ قومك، أولاء استغفروا للَّه عَزَّ وَجَلَّ. فَلَمَّا كَانَ الرِّدَّةُ لَمْ يَبْقَ من أولئك الذين خَيَّرَ عَلَيْهِمْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدٌ إِلا ارْتَدَّ، وَجَعَلْتُ أَتَوَقَّعُ رِدَّةَ قَوْمِي، فَأَتَيْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: لا تَخَافَنَّ، أَمَا سَمِعْتَهُ يَقُولُ: أُولاءِ اسْتَغْفَرُوا اللَّهَ تَعَالَى؟ هَذَا لَفْظُ رِوَايَةِ أَبِي نعيم. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.

١٧٩٧- زياد مولى سعد

(د ع) زياد مولى سعد، رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

روى الواقدي، عَنْ أَبِي بكر بْن أَبِي شيبة، عَنِ الحليس بْن هاشم بْن عتبة بْن أَبِي وقاص، عَنْ زياد مولى سعد بْن أَبِي وقاص، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أوضع [١] في وادي محسر.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٧٩٨- زياد بن سعد السلمي

زياد بْن سعد السلمي، ذكره ابن قانع في الصحابة، وروى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بْن الزَُبَيْر، عن زياد ابن سعد السلمي قال: حضرت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بعض أسفاره، وكان لا يراجع بعد ثلاث، هكذا جعله ابن قانع في الصحابة، والمشهور بالصحبة أبوه وجده، ذكره الأشيري الأندلسى.

١٨٩٩- زياد بن السكن

(ب د ع) زياد بْن السكن بْن رافع بْن امرئ القيس بْن زيد بْن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، يجتمع هو وسعد بْن معاذ في امرئ القيس، قتل يَوْم أحد شهيدًا.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ [يَحْيَى بْنُ [٢]] أَسْعَدَ بْنِ يحيى بن أسعد بْن بَوْشٍ الأَزَجِيُّ إِذْنًا، أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بن البناء، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الآبْنُوسِيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بن محمد بن الفتح الجلِّيّ الْمِصِّيصِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو يُوسُفَ مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ مُوسَى الصَّفَّارُ الْمِصِّيصِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُثْمَانَ سعيد ابن رَحْمَةَ بْنِ نُعَيْمٍ الأَصْبَحِيُّ [٣] ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْحُصَيْنِ بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بْنِ مُعَاذٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَلْحَمَهُ [٤] الْقِتَالُ يَوْمَ أُحُدٍ وَخَلَصَ إِلَيْهِ وَدَنَا مِنْهُ الأَعْدَاءُ، ذَبَّ عنه مصعب بن عمير حتى قتل


[١] أوضع الراكب بعيره: إذا حمله على سرعة السير، ومحسر: واد بين منى ومزدلفة.
[٢] عن ترجمة سالم مولى أبى حذيفة، وينظر العبر للذهبى: ٤- ٢٨٣، والمشتبه: ١٠٠.
[٣] ينظر ميزان الاعتدال: ٢- ١٣٥.
[٤] ألحم الرجل واستلحم: إذا نشب في الحرب فلم يجد له مخلصا، وألحمه غيره فيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>