للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩١٦- السائب بن عثمان

(ب د ع) السائب بْن عثمان بْن مظعون بْن حبيب بْن وهب بْن حذافة بن جمح.

قال ابن إِسْحَاق: أسلم أول الإسلام [١] وهاجر مع أبيه وعمه قدامة، وعبد اللَّه، إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية، وذكره فيمن شهد بدرًا وجميع المشاهد، وقتل السائب يَوْم اليمامة شهيدًا وهو ابن بضع وثلاثين سنة، وذكره مُوسَى بْن عقبة، وَأَبُو معشر، والواقدي في البدريين، وخالفهم ابن الكلبي.

أخرجه الثلاثة.

١٩١٧- السائب بن عمير

(د ع) السائب بْن عمير الأزدي، قال إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ حُمَيْدٍ بْن عبد الرحمن بْن عوف أَنَّهُ أخبره السائب بن يزيد بن أخت نمر، عَنِ العلاء بْن الحضرمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاث ليال. قال ابن إِسْمَاعِيل: وأمر رَسُول اللَّهِ السائب بْن عمير القاري إن مات سعد بْن خولة فلا يقبر بمكة، وأراد بنو عَبْد اللَّهِ بْن عمر أن يخرجوه من مكة فمنعهم عَبْد اللَّهِ بْن خَالِد، وقال: قد حضره الناس.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وأخرجا الحديث المذكور، عن السائب بن أخت نمر، عن العلاء،

١٩١٨- السائب بن العوام

(ب د ع) السائب بْن العوام بْن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أخو الزبير بْن العوام، أمه صفية عمة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقيل: أمه هالة بنت أهيب بْن عبد مناف بْن زهرة القرشية الزهرية. والأول أصح.

وقالت صفية للسائب، وكان يؤذيها:

يسبني السائب من خلف الجدر ... لكن أَبُو الطاهر زبار أمر [٢]

وكانت صفية تكني الزبير: أبا الطاهر.

شهد أحدا، والخندق، والمشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل يَوْم اليمامة شهيدًا، قاله ابن منده عَنِ ابن إِسْحَاق، واستشهد من المسلمين يَوْم اليمامة، من بني عبد الدار، من بني أسد بْن عبد العزى: السائب بْن العوام بْن خويلد، رجل.

أخرجه الثلاثة.

قلت: قول ابن منده عَنِ ابن إِسْحَاق فيمن قتل من المسلمين، من بني عبد الدار، من بني أسد:

السائب بْن العوام، وهم، وَإِنما الذي روى عَنِ ابن إِسْحَاق أَنَّهُ شهد أحدًا من بني أسد بْن عبد العزى بْن قصي: السائب، وهو الصواب، وَإِنما استشهد باليمامة من بني عبد الدار: يزيد بْن أوس، حليف لهم،


[١] ينظر سيرة ابن هشام: ١/ ٢٥٨، ٣٢٧، ٦٨٤.
[٢] الرجز في كتاب نسب قريش: ٢٠، ٢٣٦ وبعده: مبذر لماله بر غفر والزبار: القوى الشديد، والأمر: المبارك الميمون.

<<  <  ج: ص:  >  >>