للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: قال بعض العلماء: سفيان بْن أَبِي العوجاء رجل من التابعين، ليست له صحبة، يكنى: أبا ليلى أيضًا، فقولهما في اسم أَبِي ليلى سفيان، وهم منهما، قال مسلم. سفيان بْن أَبِي العوجاء أَبُو ليلى، عَنْ أَبِي شريح. وقال البخاري: سفيان بْن أَبِي العوجاء عَنْ أَبِي شريح. وقال أَبُو أحمد: سفيان بْن أَبِي العوجاء أَبُو ليلى السلمي، عَنْ أَبِي شريح خويلد بْن عمرو الخزاعي.

وقال أَبُو أحمد العسكري: سفيان بْن أَبِي العوجاء النمري. قال: وهما واحد. يعني هو وسفيان ابن أَبِي زهير النمري، الذي تقدم ذكره، قال: ولعل أبا العوجاء لقب له، والله أعلم.

٢١٢٠- سفيان بن قيس بن أبان

(ب د ع) سفيان بْن قيس بْن أبان الثقفي الطائفي، له صحبة، ولأخيه وهب بْن قيس صحبة، روت عنهما أميمة بنت رقيقة، عَنْ رقيقة، قالت: جَاءَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يطلب النصر من الطائف، فدخل علي فسقيته سويقًا، فشرب، وقال: لا تعبدي طاغيتهم، ولا تصلي لها.

فقلت: إذن يقتلوني، فقال: إذا جاءوك فقولي: ربي رب هذه الطاغية ووليها ظهرك إذا صليت.

قالت [بنت [١]] رقيقة: حدثني أخواي وهب وسفيان ابنا قيس، قالا: لما أسلمت ثقيف أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت أمكما؟ فقلنا: ماتت عَلَى الحال التي تركت. فقال: أسلمت أمكما إذًا. أخرجه الثلاثة.

٢١٢١- سفيان بن قيس الكندي

(س) سفيان بْن قيس الكندي. وفد مع الأشعث بْن قيس إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن حتى مات.

أخرجه أَبُو موسى.

قلت: هذا سفيان، قيل فيه: سيف، وهو أخو الأشعث، وقد ذكرناه في سيف.

٢١٢٢- سفيان بن مجيب

(د ع) سفيان بْن مجيب [٢] . ذكر أَنَّهُ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه حجاج بْن عبيد الثمالي فِي صفة جهنم أن فيها سبعين ألف واد.

أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم مختصرا، وقد روى أَبُو عمر هذا الحديث في نفير بْن مجيب بالنون، ووافقه، البخاري وابن أبى حاتم والدار قطنى وابن ماكولا، ويذكر هناك إن شاء اللَّه تعالى،


[١] عن ترجمة رقيقة الثقفية.
[٢] في المطبوعة: مجيب، والضبط عن المشتبه: ٥٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>