للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذكر أَبُو عمر أيضًا في أسيد بْن يربوع الساعدي: أَنَّهُ قتل باليمامة، فإن كانا أخوين، وَإِلا فأحدهما تصحيف، وقد ذكره سيف بن عمر: أسعد. والله أعلم.

١٠٤- أسعد بن يزيد

(ب ع س) أسعد بْن يَزِيدَ بْن الفاكه بْن يَزِيدَ بْن خلدة بْن عامر بْن زريق بْن عبد حارثة بْن مالك بْن غضب بْن جشم بْن الخزرج، قاله أَبُو عمر، وهشام الكلبي.

وقال الكلبي وموسى بْن عقبة: إنه شهد بدرًا، ولم يذكره ابن إِسْحَاق فيهم.

وقال أَبُو نعيم: أسعد بْن يَزِيدَ الأنصاري، وقيل: ابن زيد، وروي عَنِ ابن شهاب في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار ثم من بني النجار، ثم من بني زريق: أسعد بْن يَزِيدَ بْن الفاكه.

أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو عمر وَأَبُو موسى.

قلت: في قول أَبِي نعيم نظر، فإن زريقا ليس من بطون النجار، فإن النجار هو ابن ثعلبة بْن عمرو بْن الخزرج، وزريق هو ابن عبد حارثة من بني جشم بْن الخزرج فليس بينه وبين النجار ولادة.

وقد قيل فيه: سعد بْن زيد بْن الفاكه، وقيل سعد بْن يَزِيدَ بْن الفاكه، والجميع يرد في مواضعه، إن شاء الله تعالى.

١٠٥- أسعر

(د) أسعر، آخره راء وقيل: ابن سعر، وقيل: سعر.

روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، روى أَبُو مرارة الجهني، عَنِ ابن سعر، عَنْ أبيه قال: «كنت بناحية مكة في غنم لي، فإذا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: مرحبًا بِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تريد؟ قال صدقة مالك، قال:

فجئت بشاة ماخض [١] خير ما وجدته، فلما رآها قال: ليس حقنا في هذه، حقنا في الثنية [٢] ، والجذع» . أخرجه هاهنا ابن منده، وأما أَبُو نعيم وَأَبُو عمر فأخرجاه في سعر.

١٠٦- الأسفع البكري

(ع س) الأسفع البكري.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (حَ) قَالَ أَبُو مُوسَى وأخبرنا ابن طباطبا والكوشيدي وَالْقَرَانِيُّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا ابْنُ رَبَذَةَ قَالا: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ القراطيسي، أخبرنا يعقوب بن أبى عباد الكي، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَطَاءٍ مَوْلَى ابْنِ الأَسْفَعِ، رَجُلٌ صِدْقٌ، أَخْبَرَهُ عَنْ الأَسْفَعِ الْبَكْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: «إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُمْ فِي صِفَةِ الْمُهَاجِرِينَ، فَسَأَلَهُ إِنْسَانٌ: أَيُّ آَيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ٢: ٢٥٥ [٣] حَتَّى انْقَضَتْ الآيَةُ كَذَا ذَكَرَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو نعيم، وأبو زكريا بن مندة.


[١] هي الشاة التي دنا نتاجها.
[٢] الثنية من الغنم ما دخل في السنة الثالثة والجذع من الضأن ما تمت له سنة.
[٣] البقرة: ٢٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>