للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَذَا أَوْرَدَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ مَنْدَهْ فِي تَارِيخِهِ وَرَوَى حَدِيثَهُ، إِلا أَنَّهُ قَالَ فِي جَمَاعَةِ الْمُهَاجِرِينَ.

وَأَوْرَدَهُ عَبْدَانُ عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مَوْلَى الأَسْفَعِ عَنِ ابْنِ الأَسْفَعِ وَقَالَ أَيْضًا فِي صفة المهاجرين.

أورده أبو نعيم وَأَبُو مُوسَى.

قال الأمير أَبُو نصر: الأسفع بالفاء هو البكري، يختلف فيه، يقال: له صحبة، ويقال: ابن الأسفع.

١٠٧- الأسقع بْن شريح

الأسقع بْن شريح بْن صريم بْن عَمْرو بْن رياح، بْن عوف، بْن عميرة، بْن الهون بن أعجب ابن قدامة، بْن حزم.

وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم. قاله الطبري.

وقال ابن ماكولا مثله، وقال في باب: رياح بكسر الراء، والياء تحتها نقطتان، وذكره.

١٠٨- أسقف نجران

(س) أسقف نجران.

قال أَبُو موسى: لا أدري أسلم أم لا.

روى صلة بْن زفر، عَنْ عَبْد اللَّهِ قال: «إن أسقف نجران جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ابعث معي رجلا أمينا حق أمين، فقال النَّبِيّ: لأبعثن معك رجلا أمينًا حق أمين، فاستشرف [١] لها أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال النَّبِيّ لأبي عبيدة بْن الجراح: اذهب معه. قلت: قول أَبِي موسى أسقف نجران، فجعله اسمًا عجيب، فإنه ليس باسم، وإنما هو منزلة من من منازل النصرانية، كالشماس والقس والمطران والبترك، والأسقف، واسمه أَبُو حارثة [٢] بْن علقمة، أحد بني بكر بْن وائل، ولم يسلم. ذكر ذلك ابن إسحاق.

١٠٩- أسلع بن الأسقع

(ب) أسلع بْن الأسقع الأعرابي. لَهُ صحبة. روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في التيمم «ضربة للوجه، وضربة لليدين إِلَى المرفقين» ، قال أَبُو عمر: لا أعلم له غير هذا الحديث، لم يرو عنه غير الربيع ابن بدر المعروف بعليلة بْن بدر، عَنْ أخيه، وفيه نظر.

أخرجه أبو عمر.


[١] الاستشراف: التطلع.
[٢] في المطبوعة: أبو حارث. ينظر سيرة ابن هشام: ١- ٥٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>