وقد ذكر البخاري أسلم بْن الحصين بن جبيرة، وسيأتي ذكره، وأظنهما واحدا.
١١٤- أسلم حادي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم
(د ع) أسلم حادي رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو رفيق رافع، روى ابن وهب، عَنْ عبد الرحمن بْن زيد ابن أسلم، عَنْ أبيه، عَنْ جده أَنَّهُ قال «ما شعرنا ليلة، ونحن مع عمر، فإذا هو قد رحل رواحلنا، وأخذ راحلته، فرحلها، فلما أيقظنا ارتجز:
لا يأخذ الليل عليك بالهم ... والبسن له القميص واعتم
وكن شريك رافع وأسلم ... واخدم القوم لكيما تخدم
فوثبنا إليه، وقد فرغ من رحله ورواحلنا، ولم يرد أن يوقظهم وهم نيام.
قال سَعِيد بْن عبد الرحمن المدني: كان رافع وأسلم حاديين للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أخرجه ابن منده وأبو نعيم.