للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قديم الإسلام، هاجر إِلَى أرض الحبشة، ثُمَّ عاد إِلَى مكة، وهاجر إِلَى المدينة، فجمع الهجرتين جميعًا، ثم شهد بدرًا وغيرها، ومات بالمدينة في حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سنة تسع، وصلى عليه رَسُول اللَّهِ في المسجد، ولم يعقب، قاله يونس بْن بكير عَنِ ابن إِسْحَاق.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ، قَالَ:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ عَبَّادِ بْن عَبْد اللَّهِ بْن الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَت: صَلَّى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى سُهَيْلِ بْنِ بَيْضَاءَ فِي الْمَسْجِدِ.

قال أنس بْن مالك: كان أسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وسهيل بن بيضاء.

أخرجه الثلاثة.

٢٣١٦- سهيل بن الحنظلية

(د ع) سهيل بن الحنظلية. وقيل: ابن حنظلة العبشمي. قاله مسلم بْن إِبْرَاهِيم، عَنْ أبان بْن يَزِيدَ [١] ، عَنْ قتادة، عَنْ أَبِي العالية، عَنْ سهيل بْن الحنظلية العبشمي، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: لا يجتمع قوم عَلَى ذكر اللَّه عز وجل إلا قيل لهم: قوموا مغفورًا لكم.

ورواه سليمان التيمي، وشيبان، عَنْ قتادة، فقالا: سهل. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

٢٣١٧- سهيل بن خليفة

(د ع) سهيل بْن خليفة. يكنى أبا سوية المنقري، نسيب قيس بْن عاصم، عداده في المهاجرين، تقدم ذكره.

٢٣١٨- سهيل بن رافع

(ب د ع) سهيل بْن رافع بْن أَبِي عمرو بْن عائذ قال ابن هشام: عائذ بْن ثعلبة بْن غنم بْن مالك بْن النجار الأنصاري النجاري.

شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقال موسى بْن عقبة، كان له ولأخيه سهل مربد، وهو موضع مسجد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتوفي في خلافة عمر بْن الخطاب.

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده لم يذكر أَنَّهُ صاحب المربد، لأنه يظن أن صاحب المربد سهل وسهيل ابنا بيضاء، والله أعلم

٢٣١٩- سهيل بن سعد

(د ع) سهيل بْن سعد، أخو سهل بْن سعد الساعدي، تقدم نسبه في ترجمة أخيه، روى عمرو بْن قيس، عَنْ سعد بْن سَعِيد، أخي يحيى بْن سَعِيد، قال: سمعت سهيل بْن سعد، أخا سهل، يقول: دخلت الْمَسْجِدَ، وَالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصلاة، فصليت، فلما انصرف


[١] في الأصل والمطبوعة: مرثد وينظر ميزان الاعتدال ١/ ١٦

<<  <  ج: ص:  >  >>