(ب) أسماء بْن ربان بْن معاوية بْن مالك بْن سلي، وهو الحارث بْن رفاعة بن عذرة ابن عدي بْن شميس بْن طرود بْن قدامة بْن جرم بْن ربان الجرمي، وهو الذي خاصم بني عقيل إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في العقيق الذي في أرض بني عامر بْن صعصعة، وليس الذي بالمدينة، فقضى به لجرم، وهو القائل:
وَإِني أخو جرم كما قد علمتم ... إذا اجتمعت عند النَّبِيّ المجامع
فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه ... فإني بما قال النَّبِيّ لقانع
(د ع) إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حكيم المزني، أحد بني فضيل.
روى عَبْد اللَّهِ بْن سلمة إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حكيم عَنِ ابن شهاب، عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي حكيم المزني، ثم أحد بني فضيل، قال: سمعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن اللَّه، عز وجل، ليسمع قراءة:
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ٩٨: ١ [١] ، فيقول: «أبشر عبدي فو عزّتى لأمكنن لك في الجنة حتى ترضى» .
قال أَبُو نعيم: كذا رواه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الجعفي عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن سلمة، وهو عندي إسناد منقطع، لم يذكر أحد من الأئمة إِسْمَاعِيل في الصحابة، وقال ابن منده: هذا حديث منكر. أخرجه البخاري في الأفراد، ولا أعرف لَهُ رؤية ولا صحبة.