الهكارى باني المدرسة التي بالقدس، كان من خيار الأمراء، وكان يَتَمَنَّى الشَّهَادَةَ دَائِمًا فَقَتَلَهُ الْفِرِنْجُ بِحِصْنِ الطُّورِ، ودفن بالقدس بتربة عاملها وهو يزار إِلَى الْآنَ رَحِمَهُ اللَّهُ
الشُّجَاعُ مَحْمُودٌ الْمَعْرُوفُ بابن الدماع
كَانَ مِنْ أَصْدِقَاءِ الْعَادِلِ يُضْحِكُهُ، فَحَصَّلَ أَمْوَالًا جزيلة منهم، كانت داره داخل باب الفرنج فَجَعَلَتْهَا زَوْجَتُهُ عَائِشَةُ مَدْرَسَةً لِلشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَفِيَّةِ، وَوَقَفَتْ عليها أوقافا دارة