للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شفافة تقيم الرصاص، ويقع بها من السحاب دويبّة تنفع من داء الثعلب باللّطوخ، هكذا ذكره مسعر ابن مهلهل، والذي عندي أن الرّان وأرّان واحد، وهي ولاية واسعة من نواحي أرمينية، قال عمر بن محمد الحنفي يمدح محمد بن عبد الواحد اليمامي:

حتى أتى بجبال الرّان منتجعا ... من وابل غيث جود ينعش البشرا

وأحكم الرّان حتى نام صاحبها ... أمنا وشرّد عنها من بغى أشرا

وقال أيضا:

يا ويح نفس سرت طوارقها ... بالهمّ فالهمّ لا يفارقها

وويح نجديّة منعّمة ... أضحى مقيما بالرّان وامقها

فكم أتى الآن دون مطلبها ... من عرض قد بدت مهارقها

ومن جبال بالرّان قد قرنت ... إلى جبال اخرى تساوقها

فليت عيني ترى، إذا نظرت، ... نجدا وقد أينعت حدائقها

والرّانُ:

حصن ببلاد الروم في الثغر قرب ملطية، وبالقرب منه حصن كركر، ذكره المتنبي في مدح سيف الدولة حيث قال:

وبتن بحصن الرّان رزحى من ال جى، ... وكلّ عزيز للأمير ذليل

وقال أيضا:

فكأنّ أرجلها بتربة منبج ... يطرحن أيديها بحصن الرّان

[رانني:]

بنونين: اسم موضع.

رانُوناءُ:

بعد الألف نون، وواو ساكنة، ونون أخرى، وهو ممدود، قال ابن إسحاق في السيرة: لما قدم النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، المدينة أقام بقباء أربعة أيّام وأسس مسجده على التقوى وخرج منها يوم الجمعة فأدركت رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، الجمعة في بني سالم بن عوف وصلّاها في المسجد الذي في بطن الوادي وادي رانوناء، فكانت أوّل جمعة صلّاها بالمدينة، وهذا لم أجده في غير كتاب ابن إسحاق الذي لخّصه ابن هشام، وكلّ يقول صلّى بهم في بطن الوادي في بني سالم، ورانوناء بوزن عاشوراء وخابوراء.

راوَر:

بتكرير الراء، وفتح الواو: مدينة كبيرة بالسند من فتوح محمد بن القاسم الثقفي.

راوَسان:

بسين مهملة، وآخره نون: من قرى نيسابور.

رُؤوس الشياطين:

قال ابن قتيبة في المشكل: هو جبل بالحجاز متشعّب شنع الخلقة.

راوَنج:

ويقال ريونج، وقد ذكرت هناك.

الرّاوَنْدَان:

قلعة حصينة وكورة طيبة معشبة مشجرة من نواحي حلب.

راوَنْد:

بفتح الواو، ونون ساكنة، وآخره دال مهملة: بليدة قرب قاشان وأصبهان، قال حمزة:

وأصلها راهاوند، ومعناه الخير المضاعف، قال بعضهم:

وراوند مدينة بالموصل قديمة بناها راوند الأكبر بن بيوراسف الضحاك، وذكر أن رجلين من بني أسد خرجا إلى أصبهان فآخيا دهقانا بها في موضع يقال له راوند ونادماه فمات أحدهما وبقي الأسدي الآخر والدهقان، فكانا ينادمان قبره ويشربان كأسين

<<  <  ج: ص:  >  >>