للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرَّقْعَةُ:

بالفتح ثمّ السكون: موضع قرب وادي القرى من الشّقّة شقّة بني عذرة، فيه مسجد للنبيّ، عليه الصلاة والسلام، عمّره في طريقه إلى تبوك سنة تسع للهجرة.

الرُّقْعَةُ:

بالضم: موضع باليمامة، وهي التي اختصم فيها ابن بيض الشاعر وأبو الحويرث السّحيمي إلى المهاجر بن عبد الله فقال أبو الحويرث:

أنت ابن بيض لعمري لست أنكره ... حقّا يقينا ولكن من أبو بيض؟

فسل سحيما إذا لاقيت جمعهم ... هل كان بالبير حوض قبل تحويضي؟

إن كنت خضخضت لي وطبا لتسقيني ... لأسقينّك محضا غير ممخوض

أو كنت وتّرت لي قوسا لترميني ... لأرمينّك رميا غير تنبيض

الرُّقَقُ:

من بلاد بني عمرو بن كلاب.

الرَّقْمَتَان:

تثنية الرّقمة، وهو مجتمع الماء في الوادي، وقال الفرّاء: يقال عليك بالرّقمة ودع الضفة، ورقمة الوادي: حيث الماء، وضفتاه: ناحيتاه، وفي كتاب الصحاح: الرقمة جانب الوادي، وقيل:

الروضة، قال السّكوني: الرقمتان قريتان بين البصرة والنباج بعد ماوية تلقاء البصرة وبعد حفر أبي موسى تلقاء النباج، وهما على شفير الوادي، وهما منزل مالك بن الريب المازني، وفيهما يقول:

فلله درّي يوم أترك طائعا ... بنيّ بأعلى الرّقمتين وماليا

وقال أبو منصور: الرقمتان النكتتان السوداوان على عجزي الحمار وهما الجاعرتان. والرقمتان:

روضتان بناحية الصّمّان، ذكرهما زهير فقال:

ودار لها بالرّقمتين كأنّها ... مراجيع وشم في نواشر معصم

وقال العمراني: الرقمتان روضتان إحداهما قريبة من البصرة والأخرى بنجد، وقال الأصمعي:

الرقمتان إحداهما قرب المدينة والأخرى قرب البصرة، وأما التي في شعر زهير: ودار لها بالرقمتين، فقال الكلابي: الرقمتان بين جرثم ومطلع الشمس بأرض بني أسد، قال: والرقمتان أيضا بشط فلج من أرض بني حنظلة. والرقمتان: قريتان على شفير وادي فلج بين البصرة ومكّة، وقيل: الرقمتان روضتان في بلاد بني العنبر. والرقمتان أيضا: موضع قرب المدينة نهيان من أنهاء الحرّة.

رَقَمٌ:

بفتح أوّله وثانيه: موضع بالمدينة تنسب إليه الرّقميّات، وفي كتاب نصر: الرّقم جبال دون مكّة بديار غطفان وماء عندها أيضا، والسهام الرقميات منسوبة إلى هذا الموضع صنعت ثمّه، ويوم الرقم: من أيّامهم معروف لغطفان على عامر، وربّما روي بسكون القاف، منها كان حزام بن هشام الخزاعي القديدي، روى عنه عمر بن عبد العزيز، وذكر في قديد.

رُقُنُ:

موضع في شعر زهير، قال:

كم للمنازل من عام ومن زمن ... لآل أسماء بالقفّين فالرّقن

رَقَوْبل:

بفتح أوّله وثانيه، وبعد الواو الساكنة باء موحدة، وآخره لام: مدينة بين شنت برية ومدينة سرتّة بالأندلس قديمة البناء.

الرَّقّةُ:

بفتح أوّله وثانيه وتشديده، وأصله كل أرض إلى جنب واد ينبسط عليها الماء، وجمعها رقاق، وقال غيره: الرقاق الأرض اللينة التراب، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>