للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَبْرَتُ:

كذا وجدته مضبوطا بخط من يرجع إليه في الصحة في عدة مواضع من كتاب ابن عبد الحكم، ذكر ابن عبد الحكم في كتابه أن أطرابلس اسم للكورة ومدينتها نبارة، وسبرت: السوق القديم، وإنّما نقله إلى نبارة عبد الرحمن بن حبيب سنة ٣١ للهجرة.

سِبْرَاةُ:

بكسر أوّله، وسكون ثانيه: ماء لتيم الرباب في رأسها ركيّة عادية يقال لها سبير.

سَبِّرُ:

بالفتح، وتشديد الباء وكسرها: كثيب بين بدر والمدينة، هناك قسم رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، غنائم بدر، عن نصر.

سُبُرْنَى:

بضم أوّله وثانيه، وسكون الراء ثمّ نون، وآخره ألف مقصورة: بليدة بنواحي خوارزم وهي آخر حدودها من ناحية شهرستان، رأيتها عامرة في سنة ٦١٧.

سَبْرَةُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، بلفظ المرّة الواحدة من سبرت الجرح إذا قسته لتعرف غوره: وهو اسم مدينة بإفريقية فتحها عمرو بن العاص بن أطرابلس في سنة ٢٣ وطرقها على غفلة وقد سرّحوا سرحهم فلم ينج منهم أحد، قلت:

وأنا أخاف أن يكون هذا غلطا من الناقل وإنّما هي سبرت التي تقدّم ذكرها أنها كانت سوق أطرابلس، والله أعلم، وسياق حديث الفتوح يدلّ على أنّهما واحد إلّا أنّه كذا ضبطها أوّلا مثل ما تقدّم في الموضعين ثمّ مثل ما ههنا، وكانت النسخة معتبرة جدّا وأنا أسوق الحديث، قال: إن عمرو بن العاص نزل على أطرابلس شهرا فحاصرها فلم يقدر منهم على شيء فخرج رجل من بني مدلج في سبعة نفر فرأى فرجة بين المدينة والبحر فدخل بها هو وأصحابه حتى أتوا ناحية الكنيسة فكبّروا فلم يبق للروم مفزع إلّا سفنهم، وسمع عمرو وأصحابه التكبير في جوف المدينة فأقبل بجيشه حتى دخل عليهم فلم يفلت الروم إلّا بما خفّ لهم في مراكبهم وغنم عمرو ما كان في المدينة، وكان من بسبرة متحصنين، فلمّا بلغهم محاصرة عمرو أطرابلس، واسمها نبارة وسبرة السوق القديم وإنّما نقله إلى نبارة عبد الرحمن بن حبيب سنة ٣١، وأنه لم يصنع فيهم شيئا ولا طاقة له بهم أمنوا، فلمّا ظفر عمرو بن العاص بمدينة أطرابلس جرّد خيلا كثيفة من ليلته وأمرهم بسرعة السير، فصبحت خيله مدينة سبرة وكانوا قد غفلوا وفتحوا أبوابهم لتسرح ماشيتهم، فدخلوها فلم ينج منهم أحد واحتوى عمرو على ما فيها، هكذا هذا الخبر وما أظنهما إلّا واحدا.

سبرينة: بكسر أوّله، وسكون ثانيه، ثمّ راء مكسورة بعدها ياء مثناة من تحت ساكنة، ونون:

مدينة بمصر، ويقال سبريمنة، عن العمراني.

سَبَسْطِيَةُ:

بفتح أوّله وثانيه، وسكون السين الثانية، وطاء مكسورة، وياء مثناة من تحت مخفّفة، قال أحمد بن الطيّب السرخسي في رسالة وصف فيها رحلة مسير المعتضد لقتال خمارويه وعوده قال:

سبسطية مدينة قرب سميساط محسوبة من أعمالها على أعلى الفرات ذات سور، قلت: المشهور أن سبسطية بلدة من نواحي فلسطين بينها وبين البيت المقدس يومان، وبها قبر زكرياء ويحيى بن زكرياء، عليهما السلام، وجماعة من الأنبياء والصدّيقين، وهي من أعمال نابلس.

سَبْسِيرُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وسين أخرى.

ما أراه إلّا علما مرتجلا، يوم سبسير ذي طريف

<<  <  ج: ص:  >  >>