للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما حلّ أهلك يا سليمى ... بدارة صلصل شحطوا مزارا

أراد الظّاعنون ليحزنوني، ... فهاجوا صدع قلبي فاستطارا

سَعْدٌ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه: وهو موضع معروف قريب من المدينة، بينهما ثلاثة أميال، كانت غزاة ذات الرقاع قريبة منه، قال نصر: سعد جبل بالحجاز بينه وبين الكيد ثلاثون ميلا وعنده قصر ومنازل وسوق وماء عذب على جادّة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة، قال: والكديد على ثلاثة أميال من المدينة، قال نصيب:

وهل مثل أيّام بنعف سويقة ... عوائد أيّام كما كنّ بالسّعد؟

تمنّيت أنّا من أولئك والمنى ... على عهد عاد ما نعيد ولا نبدي

ودير سعد: بين بلاد غطفان والشام. وحمّام سعد:

في طريق حاجّ الكوفة. ومسجد سعد: على ستة أميال من الزّبيدية بين القرعاء والمغيثة في طريق حاج الكوفة فيه بركة وبئر رشاؤها خمس وثمانون قامة ماؤها غليظ تشربه الإبل والمضطر، ينسب إلى سعد ابن أبي وقّاص، قال ابن الكلبي: وكان لمالك وملكان ابني كنانة بساحل جدّة وبتلك الناحية صنم يقال له سعد، وكان صخرة طويلة، فأقبل رجل منهم بإبل له ليقفها عليه يتبرك بذلك فيها، فلمّا أدناها منه نفرت منه فذهبت في كلّ وجه وتفرّقت عنه، فأسف وتناول حجرا فرماه به وقال: لا بارك الله فيك إلها أنفرت عليّ إبلي! ثمّ انصرف عنه وهو يقول:

أتينا إلى سعد ليجمع شملنا، ... فشتتنا سعد فلا نحن من سعد

وهل سعد إلّا سخرة بتنوفة ... من الأرض لا تدعو لغيّ ولا رشد؟

سَعَد:

بفتحتين، يجوز أن يكون منقولا من الفعل الماضي من قولهم: سعدك الله لغة في أسعدك الله:

وهو ماء يجري في أصل أبي قبيس يغسل فيه القصّارون.

وسعد: ماء من عمان. وسعد: أجمة مستنقع ماء بين مكّة ومنى، عن نصر جميعه.

السَّعْدِيّةُ:

منزل منسوب إلى بني سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد قرب نزف. والسعدية:

موضع آخر ذكر مع الشقراء فيما بعد، وقال نصر:

السعدية بئر لفئتين من بني أسد في ملتقى دار محارب ابن خصفة ودار غطفان من سرّة الشربّة. والسعدية أيضا: ماء في بلاد بني كلاب. والسعدية: ماء لبني قريط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب، قال محمد بن إدريس بن أبي حفصة: السعدية لبني رفاعة من التيم وهي نخل وأرض.

السّعْدِيِّينَ:

قرية قرب المهدية، ينسب إليها خلف بن أحمد الشاعر، شاعر مطبوع، تأدّب بإفريقية ودخل مصر، وله شعر معروف جيد، ثمّ مات بزويلة المهدية سنة ٤١٤ وقد بلغ ستّا وتسعين سنة، قاله ابن رشيق في الأنموذج.

سِعْرٌ:

بالكسر، والراء: جبل في شعر خفاف بن ندبة.

سَعَوَى:

بفتح أوّله، على وزن فعلى، يجوز أن يكون من قولهم مضت سعوة من اللّيل وسعواء من اللّيل يعني به فوق الساعة، والألف للتأنيث، قال الأعور الشّنّيّ:

على سعوى أو ساكنين الملاويا

سَعْيَا:

بوزن يحيى، يجوز أن يكون فعلى من سعيت:

وهو واد بتهامة قرب مكّة أسفله لكنانة وأعلاه

<<  <  ج: ص:  >  >>