للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب السين والقاف وما يليهما]

سَقَارُ:

بالفتح: منهل قبل ذي قار بين البصرة والمدينة، قاله نصر.

السَّقَاطِيَةُ:

ناحية بكسكر من أرض واسط وقع عندها أبو عبيد الثقفي بالنرسيان صاحب جيوش الفرس فهزّمه شرّ هزيمة.

سُقَامٌ:

يروى بالضم: اسم واد بالحجاز في شعر أبي خراش الهذلي:

أمسى سقام خلاء لا أنيس به ... إلّا السّباع ومرّ الرّيح بالغرف

وقال أبو المنذر: وكانت قريش قد حمت للعزّى شعبا من وادي حراض يقال له سقام يضاهون به حرم الكعبة فجاء به بضم السين، وأنشد لأبي جندب الهذلي ثمّ القردي في امرأة كان يهواها فذكر حلفها له بها:

لقد حلفت جهدا يمينا غليظة ... بفرع التي أحمت فروع سقام

لئن أنت لم ترسل ثيابي فانطلق ... أناديك أخرى عيشنا بكلام

يعزّ عليه صرم أمّ حويرث ... فأمسى يروم الأمر كلّ مرام

سِقَايَةُ رَيْدانَ:

بالراء: بمصر بين القاهرة وبلبيس

سَقْبَا:

بالفتح ثمّ السكون، وباء موحدة: من قرى دمشق بالغوطة، ينسب إليها أبو جعفر أحمد بن عبيد ابن أحمد بن سيف القضاعي السقباني، ذكره أبو القاسم الدمشقي الحافظ في تاريخه، ومات بدمشق سنة ٣٢١، كتب عنه أبو الحسين الرازي، وعبد الله بن الحسين بن هلال بن الحسن بن عبد الله بن محمد أبو القاسم بن أبي محمد الأزدي السقباني، سمع أبا عبد الله محمد بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبيد بن سعدان وأبا علي الأهوازي وأبا محمد عبد الله بن الحسين بن عبدان وأبا القاسم بن الفرات ورشأ ابن نظيف وغيرهم، سمع منه أبو الحسين بن عساكر أخو الحافظ أبي القاسم، وذكر أبو محمد بن صابر أنّه صحيح السماع، ولم يكن الحديث من شأنه، وتوفي في ثاني ذي القعدة سنة ٥٠٦ بقرية سقبا، قال الحافظ: وأجاز لي حديثه.

سَقْرَانُ:

بفتح أوّله، وثانيه ساكن ثمّ راء مهملة، وآخره نون: موضع عجميّ، عن أبي بكر بن موسى.

سَقَرُ:

بفتح أوّله وثانيه، سقرات الشمس شدّة وقعها وحرها: وهو جبل بمكة مشرف على الموضع الذي بنى فيه المنصور القصر، وأمّا سقر اسم النار فقال أبو بكر الأنباري: فيه قولان أحدهما أن نار الآخرة سميت سقر اسما أعجميّا لا يعرف له اشتقاق ويمنعه من الإجراء التعريف والعجمة، ويقال: سميت سقر لأنّها تذيب الأجساد والأرواح، والاسم عربيّ من قولهم: سقرته الشمس إذا أذابته، ومنه الساقور:

وهو حديدة تحمّى ويكوى بها الحمار، فمن قال سقر اسم عربيّ قال منعته الإجراء لأنّه معرفة مؤنث، قال الله تعالى: لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ ٧٤: ٢٨.

سَقَرْمَى:

بلدة بالمغرب قرب فاس، كذا ذكره أبو عبيد البكري، وكان على الحاشية بخط بعض المغاربة اسمها اليوم يقرمى، قال: ولما وصل موسى ابن نصير إلى طنجة مال عياض بن عقبة إلى قلعة يقال لها سقرمى على مقربة من فاس ومال معه سليمان بن أبي المهاجر وسألا موسى الرجوع معهما فأبى وقال:

هؤلاء قوم في الطاعة، فأغلظا له القول حتى رجع

<<  <  ج: ص:  >  >>