للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَقْف:

بفتح أوّله، وكذا رأيته في كتاب السكوني مضبوطا، وقال: هو ماء في قبلة أجإ، وفي كتاب نصر: سقف جبل في ديار طيّء، وقيل: بضم السين، وقيل: هو منهل في ديار طيّء بوادي القصّة قاصدا لرمّان، وقيل: ماء لتميم، وقيل: ماء لطيّء بإزاء سميراء عن يسار المصعد إلى مكّة من الكوفة. وسقف أيضا: موضع بالشام، وقيل:

بالمضجع من ديار كلاب، وهو هضاب، كلّه عنه.

سَقْمانُ:

فعلان من السقم، بفتح أوّله، وسكون ثانيه: موضع، قال الشاعر:

رعى القسور الجونيّ من حول أشمس ... ومن بطن سقمان الدّعادع ديما

سُقْيَا:

بضم أوّله، وسكون ثانيه، يقال: سقيت فلانا وأسقيته أي قلت له سقيا، بالفتح، وسقاه الله الغيث وأسقاه، والاسم السّقيا، بالضم، وسئل كثيّر لم سميت السقيا سقيا؟ فقال: لأنّهم سقوا بها عذبا، حدّثنا عبد العزيز بن الأخضر أنبأنا يحيى بن ثابت بن بندار قال: حدّثنا البرقاني قال: حدثني أبو بكر بن جميل الهروي أنبأنا عبد الله بن عروة أنبأنا صالح بن جزرة قال: قال أحمد بن حنبل عبد العزيز ابن محمد الدراوردي ضعيف الحديث روى عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة، رضي الله عنها، أن رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، كان يستقي الماء العذب من بيوت السقيا، وفي حديث آخر: كان يستعذب الماء العذب من بيوت السقيا، والسقيا:

قرية جامعة من عمل الفرع، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة وعشرون ميلا، وقال ابن الفقيه: السقيا من أسافل أودية تهامة، وقال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السقيا وقد عطش فأصابه بها مطر فسماها السقيا، وقال الخوارزمي:

هي قرية عظيمة قريبة من البحر على مسيرة يوم وليلة، وقال الأصمعي في كتاب جزيرة العرب وذكر مكّة وما حولها فقال: السقيا المسيل الذي يفرغ في عرفة ومسجد إبراهيم، وفي كتاب أبي عبيد السكوني:

السقيا بركة وأحساء غليظة دون سميراء للمصعد إلى مكة، وبين السقيا وسميراء أربعة أميال. والسقيا:

قرية على باب منبج ذات بساتين كثيرة ومياه جارية، وهي وقف على ولد أبي عبادة البحتري إلى الآن، وقد ذكرها أبو فراس بن حمدان فقال:

قف في رسوم المستجاب، ... وحيّ أكناف المصلّى

فالجرس فالميمون فالسّق ... يا بها فالنّهر الأعلى

وقال أبو بكر بن موسى: السقيا بئر بالمدينة، يقال:

منها كان يستقى لرسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وسقيا الجزل: موضع آخر مات فيه طويس المخنّث المغني، قال يعقوب: سقيا الجزل من بلاد عذرة قريب من وادي القرى.

سقِيدُنْج:

بالفتح ثمّ الكسر: من قرى مرو، ينسب إليها أبو أحمد عبد الرحمن بن أحمد السقيدنجي، روى عن إبراهيم بن إسماعيل بن نبّال المحبوبي، روى عنه أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السّنجي شيخ شيخنا أبي المظفّر السمعاني.

السَّقيفتان:

قرية لحكم بن سعد العشيرة على أسفل وادي حرض باليمن.

سَقِيفَةُ بني ساعِدَةَ:

بالمدينة، وهي ظلّة كانوا يجلسون تحتها، فيها بويع أبو بكر الصديق، رضي

<<  <  ج: ص:  >  >>