للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به وقعة أيّام أبي بكر، رضي الله عنه، بين ثمامة بن أثال ومسيلمة الكذاب، قال: فالتقوا بسهام دون الثنية، أظنّه يعني ثنية حجر اليمامة، وقال أبو دهبل الجمحي:

سقى الله جارينا ومن حلّ وليه ... قبائل جاءت من سهام وسردد

وقال أميّة بن أبي عائذ الهذلي:

أفاطم حيّيت بالأسعد، ... متى عهدنا بك لا تبعدي

تصيّفت نعمان واصّيّفت ... جنوب سهام إلى سردد

قال ابن الدّمينة: ويتلو وادي رمع من جهة الشام وادي سهام، وأوّله ورأسه بقبلي السّود من صنعاء على بعض يوم إلى ما بين جنوبها ومغربها، ويهريق في جانبه الأيمن الجنوبي حضور جنوبي الأخروج، وجنوبي حراز يهريق في جانبه الأيسر الشمالي ألهان وأعشار وبقلان وشمال أنس وصيحان، وشمالي جيلان ريمة والصلع وجبل برع ويظهر بالكدراء وواقع فيسقي ذلك الصقع إلى البحر، وسهام: اسم رجل سمي به الموضع، وهو سهام بن سمّان بن الغوث من حمير، ووادي سهام: شامي قرب زبيد بيوم ونصف، قصبة معشاره الكدراء.

السَّهْبُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره باء موحدة، وهي الفلاة والفرس الواسع الجري، والسّهب: سبخة بين الحمّتين والمضياعة تبيض بها النعام، قال طفيل الغنوي:

وبالسّهب ميمون الخليقة قوله ... لملتمس المعروف أهل ومرحب

سَهْبَى:

مثل الذي قبله وزيادة ألف مقصورة، وهو من الذي قبله: وهو بلد من أعلى بلاد تميم، قال جرير:

كلّفت صحبي أهوالا على ثقة، ... لله درّهم ركبا وما كلفوا

ساروا إليك من السّهبى ودونهم ... فيحان فالحزن فالصمّان فالوكف

يزجون نحوك أطلاحا مخذّمة ... قد مسّها النّكب والأنقاب والعجف

سَهْرُ:

قرية كبيرة ذات جامع مليح ومنارة من قرى أصبهان ثمّ من ناحية خانلنجان، سمع بها المحبّ بن النجّار.

سُهْرُج:

بضم أوّله، وسكون ثانيه، وضم الراء، وآخره جيم: من قرى بسطام من نواحي قومس، ينسب إليها أبو الفتح عبد الملك بن شعبة بن محمد بن شعبة السّهرجي البسطامي، شيخ يفهم الحديث ويبالغ في طلبه، سمع أصحاب أبي طاهر الزيادي وأبا عبد الله الحافظ وغيرهم، ومات سنة ٥٢٦.

سُهْرَوَرْد:

بضم أوّله، وسكون ثانيه، وفتح الراء والواو، وسكون الراء، ودال مهملة: بلدة قريبة من زنجان بالجبال، خرج منها جماعة من الصالحين والعلماء، منهم: الشيخ أبو النجيب عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن سعد بن الحسن بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، البكري السهروردي الفقيه الصوفي الواعظ، قدم بغداد وهو شاب وسمع بها الحديث من علي بن نبهان واشتغل بدرس الفقه على أسعد الميهني وغيره، وسمع بأصبهان أبا علي الحدّاد فيما يزعم واشتغل

<<  <  ج: ص:  >  >>