للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي خلق الله الأنبياء منها، وهو موضع مناخ الخضر، وما أتاه مغموم إلّا فرّج الله عنه.

سِهْلَةُ:

من حصون أبين باليمن.

سَهْواجُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه ثمّ واو، وآخره جيم: قرية من قرى مصر، ينسب إليها أبو علي الحسن بن محمد الأديب الشاعر صاحب كتاب القوافي، قد ذكرته في أخبار الأدباء.

سَهْوَانُ:

بفتح أوّله، وآخره نون، هو فعلان من سها يسهو، ورجل سهوان: موضع أو جبل، قال طهمان:

فيا لك من نفس لجوج! ألم أكن ... نهيتك عن هذا وأنت جميع؟

فدانيت لي غير القريب، وأشرفت ... هناك ثنايا ما لهنّ طلوع

وما زال صرف الدّهر حتى رأيتني ... أطلّى على سهوان كلّ مريع

لدى حارثيّات يقلّبن أعظمي ... إذا نأطت حمّاي بين ضلوعي [١]

أطلّى: أمرّض، والنئيط: حفز النفس بالأحشاء.

سَهْو:

مدينة عامرة، بينها وبين زويلة السودان مرحلة.

سَهْوَةُ:

بلفظ المرّة الواحدة من السهو: اسم موضع، ويقال: بغلة سهوة أي لينة السير، والسهوة في كلام طيّء: الصخرة التي يقوم عليها الساقي، والسهوة:

الرّوشن والصّفّة من البيوت وغير ذلك، قال كثيّر:

أقوى الغياطل من حراج مبرّة، ... فخبوت سهوة قد عفت، فرمالها

سَهْفَنَة:

بلدة باليمن، منها: عبد الله بن يحيى العصبي، مات بها وكان من الصالحين الأبرار وصنّف كتابا سماه التعريف، حدّثني القاضي المفضّل قال: حدثني أبو الربيع سليمان الحلّي التميمي أن جماعة من طلبة الصعبي خرجوا إلى ظاهر البلد فوجدوا شاة وذئبا مجتمعين فتعجّبوا من ذلك فوجدوا في رقبة الشاة كتابا ففتحوه فإذا فيه: ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم، إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون، وحفظناها من كلّ شيطان رجيم، وحفظا من كلّ شيطان مارد، بل الذين كفروا في تكذيب والله من ورائهم محيط، بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ، وصنّف أيضا كتابا في احتراز المهذب صغيرا.

سُهَيْلٌ:

بلفظ الكوكب المعروف، وهو مصغر سهل، جبل سهيل: بالأندلس من أعمال ريّة، لا يرى سهيل في شيء من أعمال الأندلس إلّا فيه. ووادي سهيل أيضا: بالأندلس من كورة مالقة فيه قرى، من إحدى هذه القرى عبد الرحمن السهيلي مصنف شرح السيرة المسمّى بالروض الأنف.

سِهْيٌ:

بكسر أوّله، وسكون ثانيه، قال السكري في شرح قول القتّال الكلابي:

عفا بطن سهي من سليمى وصمعر ... خلاء فوصل الحارثيّة أعسر

وكم دونها من بطن واد نباته ... أراك تغنّيه الهداهد أخضر

قال: وروى ابن حبيب سهي وصمعر، بالضم فيهما، وروى أيضا سهو من سليمى، وروى أبو زياد وصمعر، قال: وهذه كلّها أسماء مواضع.

سُهَيٌّ:

في شعر تميم بن مقبل حيث قال:

أعطت ببطن سهيّ بعض ما منعت ... حكم المحبّ فلمّا ناله انصرفا


[١] في البيتين الأخيرين إقواء.

<<  <  ج: ص:  >  >>