للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْبُ ابن عامِر:

ماء أوّله الأبلّة، قال بعض الشعراء:

إذا جئت بان الشعب شعب ابن عامر فأقرئ غزال الشّعب منّي سلاميا

شِعْبُ أبي دُبٍّ:

بمكّة، يقال فيه مدفن آمنة بنت وهب أمّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال الفاكهي أبو عبد الله محمد بن إسحاق في كتاب مكّة من تصنيفه: أبو دبّ هذا رجل من بني سواءة بن عامر بن صعصعة.

شِعبُ أبي يُوسُف:

وهو الشعب الذي أوى إليه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، وبنو هاشم لما تحالفت قريش على بني هاشم وكتبوا الصحيفة، وكان لعبد المطلب فقسم بين بنيه حين ضعف بصره، وكان النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أخذ حظّ أبيه، وهو كان منزل بني هاشم ومساكنهم، فقال أبو طالب:

جزى الله عنّا عبد شمس ونوفلا وتيما ومخزوما عقوقا ومأثما بتفريقهم من بعد ودّ وألفة جماعتنا كيما ينالوا المحارما كذبتم وبيت الله نبزي محمدا ولمّا تروا يوما لدى الشعب قائما

شِعْبُ بَوّانَ:

قد ذكر في بوان، كان به يوم بين المهلب بن أبي صفرة والأزارقة، وقد أشبع القول في وصفه في بوان فأغنى.

شِعبُ جَبَلَةَ:

قد ذكرت جبلة في موضعها، وكان فيه يوم من أيّام العرب اجتمع عليه أكثر قبائل العرب، وكان النصر فيه لبني عامر، فقال لبيد:

منّا حماة الشعب يوم تواعدت أسد وذبيان الصّفا وتميم فارتثّ جرحاهم عشيّة هزمهم حتى بمنعرج المسيل مقيم قومي أولئك إن سألت بخيمهم، ولكلّ قوم في النّوائب خيم وإذا تواكلت المقانب لم يزل بالنّفر منّا منسر وعظيم

شِعْبُ الحَيْسِ:

شعب بالشربّة بين هضب القليب من أرض فزارة، وقيل: سمي بذلك لأن حمل بن بدر ملأ دلاء من الحيس ووضعها في هذا الشعب حتى شرب منها قوم ردّوا داحسا عن الغاية لما سبق الغبراء يوم رهنهم على السباق وجرت الفتنة بينهم وبين بني عبس أعواما حتى هلك أولاد بدر.

شِعبُ خُرَه:

بضم الخاء، وتخفيف الراء والهاء: بلاد واسعة في جبال قرب بلخ فيها قلاع ومضائق.

شِعبُ الخُوزِ:

بمكّة، قال محمد بن إسحاق الفاكهي في كتاب مكّة: إنّما سمي شعب الخوز بهذا الاسم لأن نافع بن الخوزي مولى عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي نزله وكان أوّل من بنى فيه.

شِعبُ العَجُوز:

بظاهر المدينة، قتل عنده كعب بن الأشرف اليهودي بأمر رسول الله، صلّى الله عليه وسلم.

شِعْبٌ:

بكسر أوّله، قال الجوهري: الشّعب والشّعب بالكسر والضم، الطريق في الجبل، والجمع الشعاب، وقال أبو منصور: ما انفرج بين جبلين فهو شعب، وقال أبو عبيد السكوني: الشعب ماء بين العقبة والقاع في طريق مكّة على ثلاثة أميال من العقبة حبس للماء عنده قباب خراب، وقال أبو بكر بن موسى:

الشّعب، بكسر الشين، جبل باليمامة.

شَعْبٌ:

بالفتح، والتسكين: جبل باليمن نزله حسّان ابن عمرو الحميري وولده فنسبوا إليه، فمن كان

<<  <  ج: ص:  >  >>