للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَغْبُ:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، وآخره باء موحدة، وهو تهييج الشر: وهي ضيعة خلف وادي القرى كانت للزهري وبها قبره، والذي قبله يروى مقصورا ويروى بغير ألف، ينسب إليها زكرياء بن عيسى الشغبي مولى الزهري، روى نسخة عن الزهري عن نافع، وأنشد ابن الأعرابي:

وقلن لا منزل إلّا شغب وقال كثيّر:

لتبك البواكي المبكيات أبا وهب، على كلّ حال من رخاء ومن كرب أخا السّلم لا يعيا، إذا هي أقبلت عليه، ولا يجوى معانقة الحرب فإن تك قد ودّعتنا بعد خلّة فنعم الفتى في الحيّ كنت وفي الرّكب سقى الله وجها غادر القوم رمسه مقيما ومرّوا غافلين على شغب

شَغَبْغَبٌ:

بالإعجام، رواية في شعبعب المهمل، وقد تقدّم.

الشُّغْرُ:

بضم أوّله، وسكون ثانيه، وآخره راء، يقال: شغر البلد إذا خلا من الناس، ويقال: بلدة شاغرة إذا لم تمتنع من غارة، وبلاد شغّر: وهي قلعة حصينة مقابلها أخرى يقال لها بكاس على رأس جبلين بينهما واد كالخندق لهما كلّ واحدة تناوح الأخرى، وهما قرب أنطاكية، وهما اليوم لصاحب حلب الملك العزيز ابن الملك الظاهر وأتابك شهاب الدين طغرل الرومي الخادم.

شَغْزَى:

بفتح أوّله، وسكون ثانيه، والزاي، وألف التأنيث، مثل سكرى، حجر الشّغزى المعروف قريبا من مكّة كانوا يركبون منه الدواب، وقد ذكر في حجر، ويروى بالراء، وقال نصر: حجر الشغراء، بالمد، والغين المعجمة: حجر قرب مكّة كانوا يقولون إن كان كذا وكذا أتيناه، فإذا كان كذلك فأتوه فبالوا عليه، وقيل: الشعزى، بالعين المهملة والزاي.

شَغَفٌ:

بالتحريك، قال أبو بكر: قال ابن الأنباري شغاف القلب وشغفه غلافه، وقال قيس بن الخطيم:

إنّي لأهواك غير ذي كذب، قد شفّ مني الأحشاء والشّغف قال الليث: شغف موضع بعمان ينبت الغاف العظام وهو شجرة من شجر الشوكة، وأنشد:

حتى أناخ بذات الغاف من شغف، وفي البلاد لهم وسع ومضطرب

شَغُورٌ:

بفتح أوّله، من شغر الكلب إذا رفع رجله للبول، أو من شغر البلد إذا خلا من الناس: وهو موضع بالبادية معروف بادية كلب بالسماوة قرب العراق، تقول العرب: إذا وردت شغورا فقد أعرقت، كما تقول: أنجد من رأى حضنا، ذكره المتنبي فقال:

ولاح لها صور والصّباح، ولاح الشّغور لها والضّحى

[باب الشين والفاء وما يليهما]

شَفَارِ:

بالفتح، والبناء على الكسر: لبني تميم، قال الفرزدق يهجو أديهم بن مرداس أخا عتبة بن مرداس ويعرف بابن فسوة أحد بني كعب بن عمرو بن تميم:

متى ما ترد يوما شفار تجد بها أديهم يرمي المستجيز المعوّرا المستجيز: الذي يأتي القوم يستسقيهم ماء أو لبنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>