للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلامية وفي أهله قوّة وامتناع عن السلطان، ينبت في أراضيها الزعفران، ومنهم من جعلها مع واشجرد كورة واحدة، وهي مدينة أصغر من ترمذ، ينسب إليها أبو بكر محمد بن عبد الله الشوماني، روى عنه أبو جعفر محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن أحمد الجرجساري البلخي.

شُومِيَا:

موضع في بقعة الكوفة نزله جيش مهران لمحاربة المثنّى والمسلمين، قالوا: وشوميا هي موضع دار الرّزق بالكوفة.

شُوَنّةُ:

قال الفرضي: أحمد بن موسى بن أسود من أهل شونّة يكنى أبا عمر، سمع من محمد بن عمر ابن لبابة وغيره ورحل حاجّا سنة ٣١١.

الشُّونِيزيّة:

بالضم ثم السكون ثم نون مكسورة، وياء مثناة من تحت ساكنة، وزاي، وآخره ياء النسبة: مقبرة ببغداد بالجانب الغربي دفن فيها جماعة كثيرة من الصالحين، منهم: الجنيد وجعفر الخلدي ورويم وسمنون المحبّ، وهناك خانقاه للصوفية.

شَوِيسٌ:

بالفتح ثم الكسر، وياء مثناة من تحت، والشّوس: النظر بمؤخر العين تكبّرا: وهو اسم موضع، قال بشامة بن عمرو:

وخبّرت قومي، ولم ألقهم، ... أجدّوا على ذي شويس حلولا

فإمّا هلكت ولم آتهم ... فأبلغ أماثل سعد بن سولا

بأن قومكم خيّروا خصلتين، ... وكلتاهما جعلوها عدولا

فخزي الحياة وحرب الصديق، ... وكلّا أراه طعاما وبيلا

فإن لم يكن غير إحداهما ... فسيروا إلى الموت سيرا جميلا

ولا تقعدوا وبكم منّة، ... كفى بالحوادث للمرء غولا

وحشّوا الحروب إذا أوقدت ... رماحا طوالا وخيلا فحولا

الشُّوَيْكَةُ:

بلفظ تصغير الشوكة: قرية بنواحي القدس وموضع في ديار العرب.

الشُّوَيْلاء:

تصغير شولاء، وهي الناقلة الشائلة بذنبها إذا رفعته: موضع.

الشُّوَيْلَةُ:

تصغير شولة: موضع.

[باب الشين والهاء وما يليهما]

الشَّهَارسُوج:

هو فارسيّ معناه بالعربية أربع جهات:

محلة بالبصرة يقال لها چهارسوج بجلة، بفتح الباء الموحدة، وسكون الجيم، وبجلة: بنت مالك بن فهم الأزدي وهي أمّ ولد مالك بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة، قال ابن الكلبي: والناس يقولون چهارسوج بجيلة، قال: وبنو بجلة فيه مع أخوالهم الأزد.

شَهَارَةُ:

من حصون صنعاء باليمن، كانت مما استولى عليه عبد الله بن حمزة الزيدي الخارجي أيام سيف الإسلام.

شُهَاق:

بالضم، وآخره قاف: موضع.

الشُّهْبُ:

بالضم ثم السكون، جمع أشهب، وهو الفرس الأبيض: اسم موضع، قال الشاعر:

بالشّهب أقوالا لها حرب وحلّ

شُهْبَةُ:

من قرى حوران، ينسب إليها مخلّد الشهبي الزاهد. والشهبة: صحراء فوق متالع بينه وبين المغرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>