للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه عبد الله بن المبارك والقواريري وغيرهما، مات سنة ١٧٨.

ضَبِيعَةُ:

بالفتح ثمّ الكسر: قرية باليمامة لبني قيس ابن ثعلبة.

[باب الضاد والجيم وما يليهما]

الضَّجَاجُ:

من الصوت معلوم، والضّجاج: صمغ يؤكل رطبا فإذا جفّ سحق ثمّ كتل وقوّي بالقلي ثمّ غسل به الثوب فينقّي تنقية الصابون، ولا يبعد أن يكون هذا الموضع سمي بذلك، والضجاج: العاج، وهو مثل السوار للمرأة، والضجاج: اسم ماء ملح شديد الملوحة.

الضِّجَاعُ:

بكسر أوّله: مدينة باليمن قرب زبيد.

ضَجَنَانُ:

بالتحريك، ونونين، قال أبو منصور: لم أسمع فيه شيئا مستعملا غير جبل بناحية تهامة يقال له ضجنان، ولست أدري ممّ أخذ، ورواه ابن دريد بسكون الجيم، وقيل: ضجنان جبيل على بريد من مكّة وهناك الغميم في أسفله مسجد صلى فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وله ذكر في المغازي، وقال الواقدي: بين ضجنان ومكّة خمسة وعشرون ميلا، وهي لأسلم وهذيل وغاضرة، ولضجنان حديث في حديث الإسراء حيث قالت له قريش: ما آية صدقك؟

قال: لما أقبلت راجعا حتى إذا كنت بضجنان مررت بعير فلان فوجدت القوم ولهم إناء فيه ماء فشربت ما فيه، وذكر القصة.

ضَجَنٌ:

بالتحريك، هو مهمل في كتب اللغة: اسم جبل في شعر الأعشى:

وطال السّنام على جبلة ... كخلقاء من هضبات الضّجن

وقال ابن مقبل:

في نسوة من بني ذهي مصعّدة ... أو من قنان تؤمّ السّير من ضجن

قال الجوهري: والحاء فيه تصحيف، وقد روي بيت الأعشى من هضبات الحضن، وقال سديف يمدح عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب:

إن الحمامة يوم الشّعب من ضجن ... هاجت فؤاد عميد دائم الحزن

إنّا لنأمل أن ترتدّ حبّتنا ... بعد التّباعد والشحناء والإحن

وتنقضي دولة أحكام قادتها ... فينا كأحكام قوم عابدي وثن

فانهض ببيعتكم ننهض بطاعتنا ... إنّ الخلافة فيكم يا بني الحسن

في أبيات في كتاب هذيل: الضجن موضع في بلاد هذيل، وقال الأصمعي: وفي بلاد هذيل واد يقال له الضجن وأسفله لكنانة على ليلة من مكّة، قال ابن مقبل:

في نسوة من بني ذهي مصعّدة ... أو من قنان تؤمّ السير من ضجن

هو وقنان من بلاد بني الحارث بن كعب.

الضَّجْنُ:

هو مهمل كما ذكرنا، بسكون الجيم، والنون: واد في بلاد هذيل بتهامة أسفله لكنانة، وجمعه أبو قلابة الهذلي فقال:

ربّ هامة تبكي عليك كريمة ... بألوذ أو بمجامع الأضجان

وأخ يوازن ما جنيت بقوّة، ... وإذا غويت الغيّ لا يلحاني

<<  <  ج: ص:  >  >>