للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى مصر وألزمه الإقامة بها وأذكى عليه أن لا يفارقها إلى أن قيّد الأفضل فصرف إلى الإسكندرية فرجع بحالته إلى أن توفي بها سنة ٥٢٠.

الطَّرْغَشَةُ:

ماء لبني العنبر باليمامة، عن الحفصي.

طَرْغَلَّةُ:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وغين معجمة مفتوحة، ولام مشدّدة مفتوحة: مدينة بالأندلس من أقاليم أكشونية.

الطَّرْفاء:

نخل لبني عامر بن حنيفة باليمامة، وإياها عنت بقولها:

هل زاد طرفاء القصب ... بالقرب مما أحتسب؟

طَرَفَةُ:

بالتحريك، والفاء، بلفظ اسم الشاعر، مسجد طرفة: بقرطبة من بلاد الأندلس، نسب إليه أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مطرف الكناني الطرفي، قال أبو الوليد الأنديّ: يعرف بالطرفي لأنه كان يلتزم الإمامة بمسجد طرفة بقرطبة، له اختصار من كتاب تفسير القرآن للطبري وجمع بين الغريب والمشكل لابن قتيبة، وكان من النبلاء الفضلاء، روى عنه أبو القاسم بن صواب.

طَرَفٌ:

بالتحريك، وآخره فاء، قال الواقدي:

الطرف ماء قريب من المرقى دون النّخيل وهو على ستة وثلاثين ميلا من المدينة، وقال محمد بن إسحاق:

الطرف من ناحية العراق له ذكر في المغازي.

وطرف القدّوم، بتشديد الدال وضم القاف، قال أبو عبيد البكري: قدوم ثنية بالسراة، مخفّف، والمحدّثون يشدّدونه، وقد ذكر في موضعه، وقال عرّام: بطن نخل ثم الأسود ثم الطرف لمن أمّ المدينة تكتنفه ثلاثة أجبال أحدها ظلم، وهو جبل شامخ أسود لا ينبت شيئا، وحزم بني عوال، وهما جميعا لغطفان.

طَرَقٌ:

بالتحريك، وآخره قاف، والطّرق في لغتهم:

جمع طرقة وهي مثل العرقة والصّفّ والرّزدق وحبالة الصائد ذات الكفف، والطّرق أيضا:

ثني القربة، والطرق: ضعف في ركبتي البعير، والطرق في الريش: أن يكون بعضها فوق بعض، والطرق: موضع بينه وبين الوقباء خمسة أميال.

طَرْقُ:

بسكون ثانيه، وفتح أوله، وآخره قاف:

قرية من أعمال أصبهان قرب نطنزة كبيرة شبه بلدة، بينها وبين أصبهان عشرون فرسخا، ينسب إليها جماعة وافرة من أهل الرواية والدراية، وقال أبو عبد الله الدّبيثي في ترجمة محمد بن ظفر بن أحمد ابن ثابت بن محمد الطّرقي الأزدي: إن طرق المنسوب إليها من نواحي يزد ولعلها غير التي بأصبهان ويجوز أن تكون بينهما فتنسب إلى هذه وهذه، والله أعلم، ومن متأخّريهم أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن الطيب بن طاهر بن عبد الله بن الهذيل بن زياد بن العنبر بن عمرو بن تميم الحافظ الطرقي الأصبهاني، ذكره أبو سعد في التحبير ووصفه بالحفظ ولم يذكر وفاته وقال: كان حافظا فاضلا عارفا بطرق الحديث حريصا على طلبه حسن الخط كثير الضبط ساكنا وقورا سليم الجانب، سمع أبا سعد محمد بن أبي عبد الله المطرّز وأبا العلاء محمد بن عبد الجبار الفرساني وأبا القاسم غانم بن محمد البرجي وأبا علي الحدّاد، ومنهم أبو العباس أحمد ابن ثابت بن محمد الطرقي، كان حافظا متقنا، سمع بأصبهان أبا الفضل المطهّر بن عبد الواحد وأبا القاسم ابن اليسري وأبا علي التّستري وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>