للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عاهِنٌ:

بكسر الهاء ثم نون: اسم واد، يجوز أن يكون مثل تامر ولابن من العهن وهو الصوف المصبوغ لكثرة الصوف في هذا الوادي، ويقال:

فلان عاهن أي مسترخ كسلان، قال ثعلب: أصل العاهن أن يتقصف القضيب من الشجرة ولا يبين منها ويبقى معلّقا مسترخيا، والعاهن: الطعام الحاضر.

العاهُ:

بهاء خالصة، والعاه والعاهة واحد وهو الآفة:

جبل بأرض فزارة، ويوم العاه: من أيام العرب، والعاه: هو الموضع الذي أوقع فيه حميد بن حريث ابن بحدل الكلبي ببني فزارة فتجمعت فزارة وأوقعت بكلب في بنات قين في أيام عبد الملك بن مروان.

عائدٌ:

بدال مهملة: موضع جاء ذكره في الشعر، عن نصر.

عائذٌ:

بالذال المعجمة: جبل في جهة القبلة يقابله آخر خلف القبلة والربذة بينهما، ويقال للذي يقابله معوّذ.

عائِرٌ:

يقال: بعينه ساهك وعائر وهو الرّمد، ويقال:

كلب عائر خير من كلب رابض، وهو المتردد وبه سمي العير، ويقال: جاءه سهم عائر فقتله، وهو الذي لا يدرى من رماه، وجبل عير، وفي حديث:

عل عائر، قال الزبير: وهو جبل في المدينة، وقال عمه مصعب: لا يعرف بالمدينة جبل يقال له عير ولا عائر ولا ثور، وفي حديث الهجرة: ثنية العائر عن يمين ركوبة، ويقال: ثنية الغائر، بالغين المعجمة، قال ابن هشام: حتى هبط بهما بطن رئم ثم قدم بهما قباء على بني عمرو بن عوف.

[عائم:]

قال الكلبي: وكان لأزد السراة ضم يقال له عائم، وله يقول زيد الخيل الطائي:

تخبّر من لاقيت أني هزمتهم، ... ولم ندر ما سيماهم لا وعائم

[باب العين والباء وما يليهما]

العَبابيدُ:

بعد الألف باء أخرى، ودال مهملة، وقد روي في اسم هذا الموضع العبابيب، بعد الألف باء أخرى ثم ياء آخر الحروف ثم باء أخرى، وروي فيه أيضا العثيانة، بالعين المهملة والثاء المثلثة وياء آخر الحروف وبعد الألف نون، كل ذلك جاء مختلفا فيه في حديث الهجرة: إن دليل النبي، صلّى الله عليه وسلّم، وأبي بكر مرّ بهما على مدلجة تعهن ثم على العبابيد، قال ابن هشام: العبابيب ويقال العثيانة، فمن رواه عبابيد جعله جمع عبّاد، ومن روى عبابيب كان كأنه جمع عبّاب من عببت الماء عبّا فكأنه، والله أعلم، مياه تعبّ عبابا وتعبّ عبّا.

عَباثِرُ:

بالثاء المثلثة المكسورة، والراء، جمع عبثران، وهو نبات مثل القيصوم في الغبرة: وهو نقب منحدر من جبل جهينة يسلك فيه من خرج من إضم يريد ينبع، وقال ابن السكيت: وهي عباثر وقاعس والمناخ ومنزل أنقب يؤدّين إلى ينبع إلى الساحل، وقال في قول كثير ما يدل على أنه جبل فقال:

وأعرض ركن من عباثر دونهم، ... ومن حدّ رضوى المكفهرّ حنين

وقال أيضا يصف سحابا:

وعرّس بالسّكران ربعين وارتكى ... يجرّ كما جرّ المكيث المسافر

بذي هيدب جون تنحّره الصّبا ... وتدفعه دفع الطّلا وهو حاسر

له شعب منها يمان وريّق ... شآم ونجديّ وآخر غائر

<<  <  ج: ص:  >  >>