للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب العين والضاد وما يليهما]

العَضَدِيّةُ:

بالتحريك، والنسبة، والعضد داء يأخذ البعير في عضده: وهو ماء في غربي فيد أو المغيثة في طريق الحاجّ إلى مكة.

عَضُدَان:

قلعة من قلاع صنعاء عن يسار من قصد صنعاء من تهامة.

العَضَلُ:

بالتحريك، واللام، وهو في اللغة ذكر الفأر، وهو جمع عضلة، وهي كل لحمة غليظة منتبرة مثل لحمة الساق، والعضل: هو موضع بالبادية كثير الغياض، قال الأصمعي: ومن مياه ضبينة بن غنيّ وهم رهط طفيل بن غوث، كذا قال الأصمعي، والكلبي يقول: إن ابني جعدة بن غنيّ عبسا وسعدا أمهما ضبينة بنت سعد مناة بن غامد بن الأزد، والعضل التي يقول فيها الغنوي وكانت لصوص من بني كلاب قاتلوا حيّا من غنيّ بواد يقال له العضل وظفروا بهم وقتلوا رئيسا لبني أبي بكر يقال له زياد ابن أبي حميرة فقال:

سائل أبا بكر وسرّاق جمل ... عنّا وعن حرّابهم يوم عضل

إذ قال يحيى: توّجوني، وارتحل ... وقال من يغويه: مال لا تسل

ودون ما منّوه ضرب مشتعل

أي قال ليحيى قوم كانوا يغوونه: إن ههنا مالا كثيرا لا تسأل عن كثرته.

عَضْيَا شَجَر:

موضع بين الأهواز ومرج القلعة، وهناك أمر النعمان بن مقرّن مجاشع بن مسعود أن يقيم، وذلك في غزاة نهاوند، وهذا اسم غريب لأن هذا كان قبل الإسلام ولم يكن في كلام الفرس ضاد فلا أعرف صحته فهو مفتقر إلى تأمّل، ورواه نصر بالغين المعجمة، وقد ذكر في موضعه كما ذكره.

[باب العين والطاء وما يليهما]

عَطالَةُ:

كذا رواه الأزهري بالفتح وقال: رأيت بالسّودة ديارات بني سعد جبلا منيفا يقال له عطالة، وهو الذي يقول فيه سويد بن كراع العكلي:

خليليّ قوما في عطالة فانظرا ... أنارا تري من ذي أبانين أم برقا؟

فان كان برقا فهو في مشمخرّة ... تغادر ماء لا قليلا ولا طرقا

وإن كان نارا فهي نار بملتقى ... من الريح تشبيها وتصفقها صفقا

لأم عليّ أوقدتها طماعة ... لأوبة سفر أن تكون لهم وفقا

وقال العمراني: عطالة، بالضم، جبل لبني تميم، وقال الخارزنجي: هضبة ما بين اليمامة والبحرين، وقيل: الهجران اسم للمشقّر وعطالة حصنان باليمن، وقال أبو عبيدة في قول جرير:

ولو علقت خيل الزّبير حبالنا ... لكان كناج في عطالة أعصما

قال: عطالة جبل بالبحرين منيع شامخ.

العَطَشُ:

سوق العطش: ببغداد، قد ذكر في سوق.

العَطْفُ:

موضع بنجد ويضاف إليه ذو، وقال يزيد ابن الطّثرية:

اجدّ جفون العين في بطن دمنة ... بذي العطف همّت أن تحمّ فتدمعا

<<  <  ج: ص:  >  >>