للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العَلاتَانِ:

بلفظ تثنية العلاة، وهي السّندان، وتشبه بها الناقة الصلبة، وكورة العلاتين: بنواحي حمص بالشام.

العَلاةُ:

بالفتح، هي السندان كما ذكر قبله، والعلاة أيضا: صخرة محوّط حولها بالأخثاء واللبن والرّماد ثم يطبخ فيها الأقط، وجمعها علا: وهو جبل في ديار النمر بن قاسط لبني جشم بن زيد مناة.

وعلاة: لبني هزّان باليمامة على طريق الحاجّ وبها المحالي، وهي حجارة بيض يحكّ بعضها ببعض ويكتحل بتلك الحكاكة. وعلاة حلب: بالشام، وقال الحفصي: العلاة والعليّة لبني هزّان وبني جشم والحارث ابني لؤيّ، قال:

أتتك هزّانك من نعامها ... ومن علاتها ومن آكامها

والعلاة: كورة كبيرة من عمل معرّة النعمان من جهة البرّ تشتمل على قرى كثيرة ويطؤها القاصد من حلب إلى حماة.

عَلافِ:

مثل قطام، كأنه أمر بالعلف: موضع.

[العلاقمة:]

بليدة في الحوف الشرقي من أرض مصر دون بلبيس، فيها أسواق وبازار يقوم للعرب.

العَلّاقِي:

حصن في بلاد البجة في جنوبي أرض مصر به معدن التّبر بينه وبين مدينة أسوان في أرض فيّاحة، يحتفر الإنسان فيها فإن وجد فيها شيئا فجزء منه للمحتفر وجزء منه لسلطان العلاقي، وهو رجل من بني حنيفة من ربيعة، وبينه وبين عيذاب ثماني رحلات.

عِلانُ:

بكسر العين: من نواحي صنعاء اليمن.

العَلّانَةُ:

من نواحي ذمار باليمن حصن أو بلد.

العَلايَةُ:

لا أدري أيّ شيء هذه الصيغة إلا أنها اسم موضع قال فيه أبو ذؤيب الهذلي:

فما أم خشف بالعلاية دارها ... تنوش البرير حيث نال اهتصارها

فسوّد ماء المرد فاها فوجهها ... كلون الثّؤور وهي أدماء سارها

بأحسن منها حين قامت فأعرضت ... تواري الدموع حين جدّ انحدارها

وقال أبو سهم الهذلي:

أرى الدهر لا يبقي على حدثانه ... أنور بأطراف العلاية فارد

عِلْبٌ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وآخره باء موحدة، علب الكرمة: آخر حدّ اليمامة إذا خرجت منها تريد البصرة، فأما العلب فهو الأرض الغليظة التي لو مطرت دهرا لم تنبت خضرا، وكل موضع صلب خشن من الأرض فهو علب، والعلب: منبت السّدر، وجمعه علوب، والعلب: أثنة غليظة من الشجر تتخذ مقطرة، وأما الكرمة فمعناها الكرامة، ومنه: أفعل ذلك كرمة لك وكرمى لك.

عِلْبِيَةُ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، هو فعلية من الذي قبله: وهو مويهة بالدّآث.

العَلْثُ:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، وآخره ثاء مثلثة، إن كان عربيّا فهو من العلث وهو خلط البرّ بالشعير، يقال: علث الطعام يعلثه علثا: وهي قرية على دجلة بين عكبرا وسامرّاء، ذكر الماوردي في الأحكام السلطانية أن العلث قرية موقوفة على العلويين، وهي في أول العراق في شرقي دجلة: وفيها يقول أحمد ابن جعفر جحظة:

وحانة بالعلث وسط السوق ... نزلتها وصارمي رفيقي

على غلام من بني الخليق

<<  <  ج: ص:  >  >>