للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلا يزدهيها القوم إن نزلوا بها ... وإن أرسل السلطان كلّ بريد

حمتني منها كل عيطاء عيطل ... وكل صفا جمّ القلات كؤود

وقال يذكر النمر:

وفي ساحة العنقاء أو في عماية ... أو الأدمى من رهبة الموت موئل

ولي صاحب في الغار هدّك صاحبا ... أبو الجون إلا أنه لا يعلّل

إذا ما التقينا كان أنس حديثنا ... سكات وطرف كالمعابل أطحل

كلانا عدوّ لو يرى في عدوّه ... مهزّا وكلّ في العداوة مجمل

وكانت لنا قلت بأرض مظلّة ... شريعتها لأيّنا جاء أوّل

عَمْتَا:

قرية بالأردنّ بها قبر أبي عبيد بن الجرّاح، رضي الله عنه، ويقال: هو بطبرية، وقال المهلّبي:

من عمّان إلى عمتا، وبها يعمل النبل الفائقة وهي في وسط الغور، اثنا عشر فرسخا، ومنها إلى مدينة طبرية اثنا عشر فرسخا.

عُمْدَانُ:

بضم أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون، وهو في اللغة رئيس العسكر، قال الأزهري: قال ابن المظفر: عمدان اسم جبل أو موضع، قال الأزهري:

أراه غمدان، بالغين المعجمة، فصحّفه، وهو حصن في رأس جبل باليمن معروف وكان لآل ذي يزن، وهذا كتصحيفه يوم بعاث وهو من مشاهير أيام العرب فأخرجه في باب الغين المعجمة فصحّفه، قال عبيد الله الفقير إليه: وذكرته أنا لتعرفه فلا تغترّ به إلا أن يكون ما ذهب إليه الليث موضعا غير عمدان.

عَمَرَانِ:

بالتحريك، كأنه ضمّ إلى عمر الذي في بلاد هذيل موضعا آخر فقال عمران ولم يرد التثنية، والعمر، بالتحريك: منديل أو غيره تغطّي به نساء الأعراب رؤوسهن، وهو عمر وإنما ثنّاه ضرورة إقام الوزن، ويفعلون ذلك كثيرا، وربما جمعوه أيضا، وهو واحد، قال صخر الغي يصف سحابا:

أسال من الليل أشجانه ... كأن ظواهره كنّ جوفا

فذاك السّطاع خلاف النّجاء ... تحسبه ذا طلاء نتيفا

الى عمرين الى غيقة ... فيليل يهدي ربحلا رجوفا

العِمْرَانِيّةُ:

قرية كبيرة وقلعة في شرقي الموصل متاخمة لناحية شوش والمرج فيها رستاق وكروم، والقلعة آلت إلى الخراب ما بقي منها شيء، وبها كهف يقولون إنه كهف داود يزار.

عُمْرَانُ:

بضم أوله، وسكون ثانيه، وآخره نون، وهو ضد الخراب: موضع في بلاد مراد بالجوف كان فيه يوم من أيامهم.

عَمْرٌو:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، بلفظ اسم رجل وهو واحد عمور الأسنان، وهو اللحم المتدلّي بين كل سنّين، والعمر والعمر واحد: وهو جبل بالسراة سمّي بعمرو بن عدوان، كذا ذكره الحازمي، وليس لعدوان في رواية الكلبي ابن اسمه عمرو وإنما هو عدوان بن عمرو، وقال الأديبي:

عمرو جبل في بلاد هذيل.

عَمَرٌ:

بالتحريك، قد ذكرنا أن العمر منديل أو غيره تغطي به نساء الأعراب رؤوسهنّ، وهذا هو الجبل الذي ذكر آنفا أنه ضمّ إلى آخر فقيل العمران:

<<  <  ج: ص:  >  >>