للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذه صفة ما ذكرناه آنفا في الغضبان، وهذا عن الحازمي وذلك عن العمراني.

غُضَيْفٌ:

بالتصغير، قال ابن السكيت: الغضف مصدر غضفت أذنه غضفا إذا كسرتها، والغضف انكسارها خلقة، وسبع أغضف، وغضيف:

اسم موضع.

الغَضْيُ:

بفتح أوله، بوزن ظبي، قال ابن السكيت:

قفا الغضي جبل صغير في قول كثير عزّة حيث قال:

كأن لم يدمّنها أنيس ولم يكن ... لها بعد أيام الهدملة عامر

ولم يعتلج في حاضر متجاور ... قفا الغضي من وادي العشيرة سامر

ويروى قفا الغضن.

غُضَيّ:

تصغير الغضا، شجر تقدم ذكره: ماء لعامر بن ربيعة جميعا ما خلا بني البكّاء، قاله الأصمعي، وفي كتاب الفتوح: غضيّ جبال البصرة، وفي كتاب الفتوح أيضا: وبعث مجاشع بن مسعود السلمي إلى الأهواز وقال: اتّصل منها إلى ماء لتوالي النعمان ابن مقرّن لحرب نهاوند، فخرج حتى إذا كان بغضي شجر أمره النعمان بن مقرّن أن يقيم مكانه فأقام بين غضي شجر ومرج القلعة، كذا ذكره ولا أدري صوابه، والله أعلم بالصواب.

[باب الغين والطاء وما يليهما]

الغُطَاطُ:

موضع، قال الكميت بن ثعلبة جدّ الكميت ابن معروف:

فمن مبلغ عليا معدّ وطيّئا ... وكندة من أصغى لها وتسمّعا

يمانيهم من حلّ بحران منهم ... ومن حلّ أكناف الغطاط فلعلعا

ألم يأتهم أن الفزاريّ قد أبى، ... وإن ظلموه، أن يذلّ ويضرعا

وقال نصر: الغطاط موضع في بلاد بكر.

غَطَطُ:

رستاق بالكوفة متصل بشانيا من السيب الأعلى قرب سورا.

غُطَيفٌ:

تصغير الغطف، وهو أن تطول أشفار العين ثم تنعطف، وغطيف: اسم رجل سمي به مخلاف من مخاليف اليمن.

[باب الغين والفاء وما يليهما]

غِفَارَةُ:

بالكسر، والغفارة: سحابة تراها كأنها فوق سحابة، والغفارة: خرقة تكون على رأس المرأة توقّي بها الخمار من الدّهن، وكل ثوب يغطى به فهو غفارة، وغفارة: اسم جبل.

الغَفّارِيّةُ:

من قرى مصر من ناحية الشرقية.

[الغفارتين:]

من قرى مصر من ناحية الجيزية.

غَفْجَمُونُ:

قبيلة من البربر من هوارة من أرض المغرب ولهم أرض تنسب إليهم، منهم أبو عمران موسى بن عيسى محج بن أبي حاج بن ولهم بن الخير الغفجموني، حدّث بمصر عن أبي الحسن أحمد بن إبراهيم بن علي بن فراس العبسقي المكي، روى عنه أبو عمران موسى بن علي بن محمد بن علي النحوي الصقليّ.

غُفْرٌ:

حصن باليمن من أعمال أبين، والله الموفق والمعين.

[باب الغين واللام وما يليهما]

غَلّاسٌ:

بالفتح، فعّال من الغلس كأنه كثير التغليس أي المبكر لحاجته، والغلس: الظلام في آخر الليل

<<  <  ج: ص:  >  >>