للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد علم المعاشر غير فخر ... بأني يوم غمرة قد مضيت

فوارس من بني حجر بن عمرو ... وأخرى من بني وهب حميت

متى ما يأتني يومي تجدني ... شبعت من اللذاذة واستقيت

الغَمْرِيّةُ:

كأنها منسوبة إلى رجل اسمه غمر، مثل الذي قبله بسكون وسطه: وهو ماء لبني عبس.

غَمَز:

بالتحريك، والزاي: جبل، عن أبي الفتح نصر.

الغَمْلُ:

بالفتح ثم السكون، وآخره لام، والغمل:

أن يلفّ الإهاب بعد ما يسلخ ثم يغمّ يوما وليلة حتى يسترخي شعره أو صوفه ثم يمرط فان ترك أكثر من يوم وليلة فسد، وكذلك البسر وغيره إذا غمّ ليدرك فهو مغمول، ويقال: غمل النبت يغمل غملا وغملا إذا التفّ وغمّ بعضه بعضا فعفن، والغمل: اسم موضع، قال بعضهم:

كيف تراها والحداة تقبض ... بالغمل ليلا والرحال تنغض؟

غَمَلَى:

بفتح أوله، وتحريك ثانيه، وفتح اللام، والغملى من النبات: ما ركب بعضه بعضا فبلي، وغملى: موضع.

غُمَيْرٌ:

بلفظ تصغير الغمر، وهو الماء الكثير، قال أبو المنذر: سمّي الغمير لأن الماء الذي غمر ذلك الموضع غير كثير: موضع بين ذات عرق والبستان وقبله بميلين قبر أبي رغال، وغمير أيضا: موضع في ديار بني كلاب عند الثلبوت. وغمير الصلعاء:

من مياه أجإ أحد جبلي طيّء بقرب الغريّ، قال عبيد بن الأبرص:

تبصّر خليلي هل ترى من ظعائن ... سلكن غميرا دونهنّ غموض

وفوق الجمال الناعجات كواعب ... مخاضيب أبكار أوانس بيض

وخبّت قلوصي بعد هدء، وهاجها ... مع الشوق برق بالحجاز وميض

فقلت لها: لا تعجلي! إن منزلا ... نأتني به هند إليّ بغيض

غَمِيزُ الجوعِ:

بالفتح ثم الكسر، وزاي: تلّ عنده مويهة في طرف رمّان في غربي سلمى أحد جبلي طيّء، أخبر به محمود بن زغل صاحب مسعود بن بريك بحلب.

الغُمُوض:

بالضاد المعجمة: أحد حصون خيبر وهو حصن بني الحقيق، وبه أصاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، صفية بنت حييّ بن أخطب وكانت عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق فاصطفاها لنفسه، ويظهر أنه محرف عن القموص.

الغُمَيْسُ:

تصغير الغمس من قولك: غمست الشيء في الشيء إذا غططته فيه وأخفيته، قال أبو منصور:

الغميس الغميم وهو الأخضر من الكلإ تحت اليابس، فيجوز أن يكون الغميس تصغيره تصغير الترخيم، والغميس: على تسعة أميال من الثعلبية وعنده قصر خراب، ويوم الغميس: من أيام العرب فيه هاجت الحرب بين بني قنفد، وقد ذكر الغميس الشعراء فقال أعرابيّ:

أيا نخلتي وادي الغميس سقيتما، ... وإن أنتما لم تنفعا من سقاكما

فعمّا تسودا الأثل حسنا وتنعما، ... ويختال من حسن النبات ذراكما

<<  <  ج: ص:  >  >>