للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نرى شرس الأخلاق، من بعد شربها، ... جديرا ببذل المال والخلق السهل

جمعت بها شمل الخلاعة برهة، ... وفرّقت مالا غير مصغ إلى عذل

لقد غنيت دهرا بقربي نفيسة، ... فكيف تراها حين فارقها مثلي؟

قَاعِسٌ:

فاعل من القعس وهو نقيض الحدب، قال ابن الأعرابي: الأقعس الذي في ظهره انكباب وفي عنقه ارتداد، وقاعس: من جبال القبليّة، وقال ابن السكيت: قاعس والمناخ ومنزل أنقب يؤدّين إلى ينبع إلى الساحل.

القاعُ:

هو ما انبسط من الأرض الحرّة السهلة الطين التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها، وهي مستوية ليس فيها تطامن ولا ارتفاع، وقاع: في المدينة يقال له أطم البلويّين وعنده بئر تعرف ببئر غدق.

وقاع: منزل بطريق مكة بعد العقبة لمن يتوجه إلى مكة تدّعيه أسد وطيّء ومنه يرحل إلى زبالة، ويوم القاع: من أيام العرب، قال أبو أحمد: يوم كان بين بكر بن وائل وبني تميم، وفي هذا اليوم أسر أوس بن حجر أسره بسطام بن قيس الشيباني، وأنشد غيره:

بقاع منعناه ثمانين حجّة ... وبضعا، لنا أخراجه ومسائله

وقاع النقيع: موضع في ديار سليم ذكره كثيّر في شعره، وقاع موحوش: باليمامة: قال يحيى بن طالب:

بعدنا، وبيت الله، عن أرض قرقرى ... وعن قاع موحوش وزدنا على البعد

وإياه أراد بقوله أيضا:

أيا أثلاث القاع من بطن توضح، ... حنيني إلى أطلالكنّ طويل

في أبيات ذكرت في قرقرى.

قاعُونُ:

اسم جبل بالأندلس قرب دانية شاهق يرى من مسيرة يومين، قال أبو حفص العروضي الزّكرمي:

ما راجب مثلي لوكس عدله ... لو كان يعدل وزنه قاعونا

في أبيات ذكرت في زكرم.

القاعَةُ:

من بلاد سعد بن زيد مناة بن تميم قبل يبرين.

قافٌ:

بلفظ القاف الحرف من حروف المعجم، إن كان عربيّا فهو منقول من الفعل الماضي من قولهم: قاف أثره يقوفه قوفا إذا اتبع أثره فيكون هذا الجبل يقوف أثر الأرض فيستدير حولها، وقاف مذكور في القرآن ذهب المفسرون إلى أنه الجبل المحيط بالأرض، قالوا: وهو من زبرجدة خضراء وإن خضرة السماء من خضرته، قالوا: وأصله من الخضرة التي فوقه وإن جبل قاف عرق منها، قالوا: وأصول الجبال كلها من عرق جبل قاف، ذكر بعضهم أن بينه وبين السماء مقدار قامة رجل، وقيل: بل السماء مطبقة عليه، وزعم بعضهم أن وراءه عوالم وخلائق لا يعلمها إلا الله تعالى، ومنهم من زعم أن ما وراءه معدود من الآخرة ومن حكمها، وأن الشمس تغرب فيه وتطلع منه وهو الستار لها عن الأرض، وتسميه القدماء البرز.

القاقِزَانُ:

بعد الألف قاف أخرى ثم زاي، وآخره نون: ثغر من نواحي قزوين تهبّ فيه ريح شديدة، قال الطّرمّاح:

يفجّ الريح فجّ القاقزان

<<  <  ج: ص:  >  >>