للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن مهدي القديدي وأيوب بن الحكم إمام مسجد قديد ووكيع أبو سعيد مولى بني هشام والواقدي ويسرة بن صفوان ويحيى بن يحيى النيسابوري وغيرهم، وكان ثقة، وأبوه هشام أدرك عمر بن الخطاب وسافر معه وبقي حتى أدرك عمر بن عبد العزيز.

قُدَيْسٌ:

موضع بناحية القادسية، قال سيف: وقدم سعد القادسية فنزل في القديس ونزل زهرة بحيال قنطرة العتيق موضع القادسية اليوم، فقال شاعر:

وحلّت بباب القادسية ناقتي، ... وسعد بن وقّاص عليّ أمير

تذكّر، هداك الله، وقع سيوفنا ... بباب قديس والمكرّ ضرير

أي ضارّ، وقد نسب هذه النسبة أبو إسحاق محمد بن أحمد بن إبراهيم بن جعفر العطّار القديسي البغدادي، قال أبو سعد: وظني أنها قرية ببغداد، سمع محمد بن مخلد الدوري، روى عنه أبو بكر البرقاني وهو ثقة.

القُدَيْمَةُ:

جبل بالمدينة، ولذلك قال عبد الله بن مصعب الزبيري:

أشرف على ظهر القديمة هل ترى ... برقا سرى في عارض متهلّل؟

في أبيات ذكرت في صلصل.

[باب القاف والذال وما يليهما]

قُذَارَانُ:

بعد الألف راء، وآخره نون، وهي رومية: قرية من نواحي حلب، ذكرها امرؤ القيس فقال:

ولا مثل يوم في قذاران ظلته ... كأني وأصحابي بقلّة غندرا

ويروى: على قرن أعفرا، ويروى: ولا مثل يوم في قذار، وهذه القرية موجودة إلى الآن معروفة، وبحلب قرية يقال لها أقذار ملك لبني أبي جرادة.

القِذَافُ:

بكسر أوله، وآخره فاء، كأنه جمع قذف الوادي وهي جوانبه، وقيل: القذاف ما أطقت حمله بيدك وقذفت به: وهو موضع في شقّ حزوى، ويقال له أيضا روض القذافين، وفي كتاب الخالع: القذاف وقوّان موضعان من ديار بني سعد بن زيد مناة، وأنشد لذي الرّمة:

جاد الربيع له روض القذاف إلى قوّين وانعدلت عنه الأصاريم

[باب القاف والراء وما يليهما]

قُرَابُ:

بضم أوله، وآخره باء موحدة: علم مرتجل لاسم جبل باليمن، عن الأزهري.

قَرَابِينُ:

بفتح أوله، وبعد الباء ياء مثناة من تحت ساكنة، ونون: واد بنجد كانت فيه وقعة لهم، ذكر في الشعر، قال ثعلب: قال الحطيئة في غضبة غضبها على بني بدر فذكّرهم يوم قرابين وهو يوم قتل عوف بن بدر من فزارة وكان أول قتيل بين القوم:

سالت قرابين بالخيل الجياد لكم ... مثل الأتيّ زفاه القطر فانفغما

حتى حطمن بأولى حدّ سنبكها ... عوف بن بدر فلا عوف ولا أرما

قُرَاتٌ:

بضم أوله، وآخره تاء مثناة من فوق، ويقال:

قرت الدم يقرت قروتا ودم قارت: يبس بين الجلد واللحم، ومسك قارت: وهو أخفّه وأجوده، وأنشد:

يعلّ بقرّات من المسك فاتن

وهو واد بين تهامة والشام كانت به وقعة، وفيه قال

<<  <  ج: ص:  >  >>