للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكرنا أنه آخر قراح ابن رزين ذات اليمين نحو رمية سهم طالبا للجنوب فعن يسارك حينئذ درب واسع فذلك يفضي إلى محلة يقال لها قراح القاضي، وإن سرت طالبا للجنوب مقابل وجهك قبل أن تدخل قراح القاضي فتلك المحلة يقال لها قراح أبي الشحم، فهذه أربع محالّ كبار عامرة آهلة كل واحدة منها تقرب أن تكون مدينة وفيها أسواق ومساجد ودروب كثيرة.

قُرَادد:

بضم القاف: من قرى اليمن.

قَرَادِيسُ:

جمع قردوس اسم أبي حيّ من اليمن:

وهو درب بالبصرة ينسب إلى هذا الحيّ، وقد نسب إليها بعض الرواة.

قَرَارٌ:

بالفتح، والتخفيف، وبعد الألف راء أخرى، والقرار: المستقرّ من الأرض، وقال ابن شميل:

القرار بطون الأرض لأنّ الماء يستقرّ فيها، وقال غيره: القرار مستقرّ الماء في الروضة، والقرار:

النّقد من الشاة وهي صغارها أو هي قصار الأرجل قباح الوجوه، وقال نصر: قرار واد قرب المدينة في ديار مزينة، وقال العمراني: قرار موضع بالروم.

قُرَار:

بالضم: موضع في شعر كعب الأشقري، عن نصر.

القَرَارِيُّ:

بياء النسبة كأنه منسوب إلى الذي قبله:

ماء بين العقبة وواقصة على ستة أميال من واقصة فيه خرابة وقبيبات خربة وأنا مشكّ فيه هل أوله قاف أم فاء، ولعله منسوب إلى رجل من بني فزارة، وقد أذنت لمن حققه أن يصلحه ويقرّه.

قُرَاسٌ:

بالضم، والفتح، وآخره سين مهملة، والقرس: أكثف الصقيع وأبرده، ويقال للبارد قريس وقارس وهو القرس والقرس لغتان، قال الأصمعي: آل قراس، بالفتح، هضاب بناحية السّراة وكأنهنّ سمّين آل قراس لبردهن، رواه عنه أبو حاتم بفتح القاف وتخفيف الراء، ويقال:

آل قراس، بضم القاف وفتحها، قال:

يمانية أحيا لها مظّ مائد ... وآل قراس صوب أرمية كحل

ومائد، بعد الألف همزة ويروى مابد بالباء الموحدة:

جبلان في بلاد هذيل، وقيل باليمن، وأرمية جمع رميّ: وهو السحاب، كحل أي سود، وفي جامع الكوفي: قراس، بالفتح، موضع من بلاد هذيل، وقال أبو صخر الهذلي:

كأنّ على أنيابها مع رضابها، ... وقد دنت الشّعرى ولم يصدع الفجر،

مجاجة نحل من قراس سبيئة ... بشاهقة جلس يزلّ بها الغفر

وقال العمراني: قراش، بالشين، موضع، ولم يزد، وما أظنّه إلا غلطا، ثم ذكر بعد ذلك قراس، بالسين المهملة، قريبا مما تقدّم.

قِرَاصٌ:

ماء في ديار كلاب لبني عمرو بن كلاب.

قُرَاضَةُ:

حصن باليمن لابن البليدم القدمي.

قُرَاضِمُ:

بالضم، وبعد الألف ضاد معجمة، وميم، يقال: قرضت الشيء أي قطعته، وميمه زائدة كأنه من قرضته، والله أعلم: وهو اسم موضع بالمدينة في قول الأحوص يخاطب كسرى لما ادّعى أن خزاعة من ولد النضر بن كنانة:

وأصبحت لا كعبا أباك لحقته، ... ولا الصّلت، إذ ضيّعت جدّك، تلحق

وأصبحت كالمهريق فضلة مائه ... لضاحي سراب بالملإ يترقرق

<<  <  ج: ص:  >  >>