للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتواهقوا رسلا كأن شريدهم، ... جنح الظلام، نعام سيف نفّر

ونحا على شيبان ثم فوارس ... لا ينكلون إذا الكماة تنزّر

قَشْبٌ:

حصن من قطر سرقسطة، ينسب إليه أبو الحسن نفيس بن عبد الخالق بن محمد الهاشمي القشبي المقري لقيه السلفي بالإسكندرية وكان قرأ القرآن على مشايخ وسمع الحديث وجاور مكة مدّة، قال:

وقرأ عليّ بعد رجوعه من مكة وتوجه إلى الأندلس.

قُشُبْرَةُ:

بضم أوله وثانيه، وسكون الباء الموحدة، وراء، ووجدت بعض المغاربة قد كتبه قشوبرة، بواو: وهي مدينة من نواحي طليطلة من إقليم ششلة بالأندلس، ينسب إليها أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد الأنصاري القشبري، سمع الحديث بأصبهان من أبي الفتوح أسعد بن محمود بن خلف العجلي ومحمد بن زيد الكرّاني، وحدث بما وراء النهر ببخارى وسمرقند، وكان عالما بالهندسة، وتوفي بسمرقند فيما بلغني.

قَشْتَالَة:

إقليم عظيم بالأندلس قصبته اليوم طليطلة وجميعه اليوم بيد الأفرنج.

قَشْتَلْيُون:

بالفتح ثم السكون، وتاء مثناة من فوق، وسكون اللام، وياء مثناة من تحت، وواو ساكنة، ونون: حصن من أعمال شنتبرية بالأندلس.

القَشْر:

بالفتح ثم السكون، مصدر قشرت العود عن لحائه: اسم أجبل، كذا قاله العمراني.

القَشْم:

بالفتح ثم السكون، والقشم: شدّة الأكل، والقشم أيضا: البسر الأبيض الذي يؤكل قبل أن يدرك، والقشم: اسم موضع.

قِشْمِيرُ:

بالكسر ثم السكون، وكسر الميم، وياء مثناة من تحت ساكنة، وراء: مدينة متوسطة لبلاد الهند، قال: إنها مجاورة لقوم من الترك فاختلط نسلهم بهم فهم أحسن خلق الله خلقة يضرب بنسائهم المثل لهنّ قامات تامّة وصورة سويّة وشعور على غاية السباطة والطول والغلظ، تباع الجارية منهن بمائتي دينار وأكثر، قال مسعر بن مهلهل في رسالته التي ذكرنا في ترجمة الصين: وخرجنا من جاجلّى إلى مدينة يقال لها قشمير كبيرة عظيمة لها سور وخندق محكمان تكون مثل نصف سندابل مدينة الصين وملكها أكبر من ملك كله وأتمّ طاعة، ولهم أعياد في رؤوس الأهلّة، وفي نزول النيرين شرفهما، ولهم رصد كبير في بيت معمول من الحديد الصيني لا يعمل فيه الزمان، ويعظمون الثريّا، وأكلهم البرّ ويأكلون المليح من السمك ولا يأكلون البيض ولا يذبحون، قال: وسرت منها إلى كابل، وقد ذكرها بعض الشعراء فقال:

وجوّلت الهنود وأرض بلخ ... وقشميرا وأدّتني الكميت

القَشِيبُ:

بالفتح ثم الكسر، وياء مثناة من تحت، وآخره باء موحدة، والقشيب في اللغة: المسموم، يقال: طعام قشيب ورجل قشيب إذا كانا مسمومين، والقشيب: الجديد من كل شيء، والقشيب: الخلق، وهو من الأضداد، عن ابن الأعرابي، والقشيب: قصر باليمن عجيب في جميع أموره، وكان الذي بناه من ملوكهم شرحبيل بن يحصب، وكان في بعض أركانه لوح من الصفر مكتوب فيه: الذي بنى هذا القصر توبل وشجرا، أمرهما ببنائه شرحبيل بن يحصب ملك سبا وتهامة وأعرابها، وفي القشيب يقول علقمة بن مرثد بن علس ذي جدن:

<<  <  ج: ص:  >  >>