للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَشْتَاخَوْسْت:

بالفتح ثم السكون، وتاء مثناة، وألف، والخاء معجمة مفتوحة، والواو والسين يلتقي فيها ساكنان خفيفان، وتاء مثناة أخرى: قرية بينها وبين مرو ثلاثة فراسخ منها: أبو عبد الله الأشتاخوستي، كان زاهدا صالحا.

أُشْتُرْج:

بالضم ثم السكون، وتاء مثناة مضمومة، وراء ساكنة، وجيم: قرية في أعالي مرو، يقال لها أشترج بالا معناه أشترج الأعلى، وهذا يري أنّ هناك أشترج الأسفل، ينسب إلى أشترج بالا أبو القاسم شاه بن النزّال بن شاه السّعدي الأشترجي، مات في شهر رمضان سنة ٣٠١.

أَشْتَرُ:

بالفتح ثم السكون، وفتح التاء المثناة، وراء:

ناحية بين نهاوند وهمذان، قال ابن الفقيه: وعلى جبال نهاوند طلسمان وهما صورة ثور وسمكة من ثلج لا يذوبان شتاء ولا صيفا وهما ظاهران مشهوران، ويقال: إنهما للماء حتى لا يقلّ بنهاوند، ومن ذلك الجبل ينقسم نصفين يعني ماء عين فيه نصف يأخذ في الغرب حتى يسقي رستاقا يعرف برستاق الأشتر وأهله يسمونه ليشتر، وبين الأشتر ونهاوند عشرة فراسخ ومنها إلى سابور خواست اثنا عشر فرسخا، ينسب إليها جماعة منهم: أبو محمد مهران بن محمد الأشتري البصري، ولم يتحقق لي هل هو من هذا الموضع أم بعض أجداده كان يقال له الأشتر؟

الأُشْتُومُ:

بالضم ثم السكون، وتاء مثناة مضمومة، والواو ساكنة، وميم: موضع قرب تنّيس، قال يحيى بن الفضيل:

حمار أتى دمياط، والروم وثّب، ... بتنّيس منه رأي عين وأقرب

يقيمون بالأشتوم يبغون مثلما ... أصابوه من دمياط، والحرب ترتب

وقال الحسن بن محمد المهلّبي في كتابه العزيزي:

ومن تنّيس إلى حصن الأشتوم، وفيه مصبّ ماء البحيرة إلى بحر الروم، ستة فراسخ، ومن هذا الحصن إلى مدينة الفرما في البر ثمانية أميال، وفي البحيرة ثلاثة فراسخ، ثم قال عند ذكر دمياط: ومن شمالي دمياط يصب النيل إلى البحر الملح في موضع يقال له الأشتوم، عرض النيل هناك نحو مائة ذراع وعليه من حافتيه سلسلة حديد، وهذا غير الاول.

أُشْتُونُ:

مثل الذي قبله، إلّا أنّ عوض الميم نون:

حصن بالأندلس من أعمال كورة جيّان، وفي ديوان المتنبي يذكر: وخرج أبو العشائر يتصيّد بالأشتون، أظنه قرب أنطاكية والله أعلم.

إِشْتِيخَن:

بالكسر ثم السكون، وكسر التاء المثناة، وياء ساكنة، وخاء معجمة مفتوحة، ونون: من قرى صغد سمرقند، بينها وبين سمرقند سبعة فراسخ، قال الإصطخري: وأما إشتيخن فهي مدينة مفردة في العمل عن سمرقند ولها رساتيق وقرى، وهي على غاية النزهة وكثرة البساتين والقرى والخصب والأشجار والثمار والزروع، ولها مدينة وقهندز وربض وأنهار مطردة وضياع، ومن بعض قراها عجيف بن عنبسة، وبها قراه، إلى أن استصفاها المعتصم ثم أقطعها المعتمد على الله محمد بن طاهر بن عبد الله بن طاهر، وينسب إليها جماعة وافرة من أهل العلم منهم: أبو بكر محمد ابن أحمد بن متّ الإشتيخني كان من أئمة أصحاب الشافعي، حدث بصحيح البخاري عن الفربري، توفي في سنة ٣٨١، وقيل: سنة ٣٨٨ وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>