للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو رمل في أسفل الدهناء من ديار بني سعد، قال الخطيم اللّصّ:

لها بين ذي قار فرمل مخفّق ... من القفّ أو من رملة حين أبردا

أواعس في برث من الأرض طيب ... وأودية ينبتن سدرا وغرقدا

أحبّ إلينا من قرى الشام منزلا ... وأجبالها لو كان أنأى تودّدا

المَخْلَدِيّة:

بالفتح ثم السكون، هو من أخلد إليه إذا ركن إليه: وهو اسم رجل كانت له قرية بالخابور.

المَخْلَفَة:

كأنه اسم المكان من أخلف عليه: موضع أسفل مكة.

مُخْمَدٌ:

بالضم ثم السكون، وفتح الميم، اسم المفعول من خمدت النار: اسم واد باليمن.

مِخْمَرٌ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وفتح الميم، وراء، وهو من الخمر، وهو ما واراك من شجر وغيره: وهو واد في ديار بني كلاب، وقيل مخمّر، بضم أوله وتشديد ميمه.

مُخَمَّرٌ:

بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد الميم وفتحها، وهو من الخمر الذي قبله: واد لبني قشير، عن أبي زياد، قال يزيد، بن الطّثْرية:

خليليّ بين المنحنى من مخمّر ... وبين اللّوى من عرفجاء المقابل

قفا بين أعناق اللوى لمريّة ... جنوب تداوي غلّ شوق مماطل

لكيما أرى أسماء أو لتمسني ... رياح بريّاها لذاذ الشمائل

لقد حادلت أسماء دونك باللوى ... خصوم العدى، سقيا لها من محادل!

وقال أبو زياد: ومن ثهلان ركن يسمى دغنان وركن يسمى مخمّرا.

مُخَمَّسَةُ:

ماءة بالبياض من أرض اليمامة.

المَخْمِصُ:

بخاء معجمة: طريق في جبل عير إلى مكة، قال أبو صخر الهذلي:

فجلّل ذا عير ووالى رهامه، ... وعن مخمص الحجّاج ليس بناكب

مَخِيضٌ:

بلفظ المخيض من اللبن، جاء ذكره في غزوة النبي، صلّى الله عليه وسلّم، لبني لحيان، قال عبد الملك بن هشام: سلك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على غراب ثم على مخيض ثم على البتراء.

مِخيَطٌ:

بكسر الميم، وسكون الخاء، وفتح الياء المثناة من تحت، وآخره طاء مهملة، وهو الإبرة:

اسم جبل، قال:

ألا ليت شعري هل تغيّر بعدنا ... صرائم جنبي مخيط وجنائبه؟

في أبيات ذكرت في الحومان.

مَخِيل:

بالفتح ثم الكسر، وادي مخيل: وهو حصن قرب برقة بالمغرب فيه جامع وسوق عامرة وحواليه جباب ماء وبرك وليس ينبط فيه، وهو وادي الشّعر، بينه وبين أجدابية خمس مراحل وكذلك بينه وبين انطابلس مدينة برقة.

المَخِيم:

بالفتح ثم الكسر، وياء ساكنة مثناة من تحت، مرتجل فيما أحسب، بوزن المضيم إلا أن يكون من الخيم وهو السّجية: واد، وقيل جبل، قال أبو ذؤيب:

ثم انتهى عنهم بصرى وقد بلغوا ... بطن المخيم فقالوا الجوّ أو راحوا

قالوا: من القيلولة، والجوّ: موضع آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>