للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العدو يدخل بلاد المسلمين وإن جاء جيش أنذروا المسلمين، والواحد مسلحيّ.

مُسْلِحٌ:

بضم الميم، وسكون السين، وكسر اللام، قال ابن إسحاق في غزوة بدر: فلما استقبل الصفراء وهي قرية بين جبلين سأل عن جبليها ما اسماهما فقالوا: هذا مسلح وهذا مخرئ، فكره رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، المرور بينهما فسار ذات اليمين.

مُسَلِّحٌ:

بضم أوله، وفتح ثانيه، وتشديد اللام وكسرها، وحاء مهملة: شعب بجبلة دخلته بنو عامر يوم جبلة فحصّنوا فيه نساءهم وذراريهم. ومرج مسلّح: بالعراق، ذكره عاصم بن عمرو التميمي في شعر له أيام الفتوح فقال يذكر نكاية المسلمين في الفرس:

لعمري! وما عمري عليّ بهيّن، ... لقد صبّحت بالخزي أهل النمارق

بأيدي رجال هاجروا نحو ربّهم ... يجوسونهم ما بين درتا وبارق

قتلناهم ما بين مرج مسلّح ... وبين الهوافي من طريق البذارق

مُسَلِّحَةُ:

بضم أوله، وفتح ثانيه، وكسر اللام وتشديدها، والحاء مهملة، كذا ضبطه أبو أحمد العسكري ورواه غيره بفتح اللام، يوم مسلحة: من أيامهم، وهو يوم غزا فيه قيس بن عاصم وبنو تميم على نبي عجل وغيرة بالنباج وثيتل إلى جنب مسلحة، قال جرير:

لهم يوم الكلاب ويوم قيس ... أقام على مسلّحة المزارا

مَسْلُوقٌ:

بالفتح ثم السكون، وضم اللام، وآخره قاف: موضع كانت فيه وقعة لهم وهو يوم مسلوق.

مُسْلِيَةُ:

بضم أوله، وسكون ثانيه، وكسر اللام، وتخفيف الياء المثناة من تحتها: محلّة بالكوفة سميت باسم القبيلة، وهي مسيلة بن عامر بن عمرو بن علة ابن جلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب ومالك هو مذحج، وقد نسب إلى هذه المحلة أبو العباس أحمد بن يحيى بن الناقة المسليّ، سكن المحلة فنسب إليها، وكان فاضلا شاعرا، سمع الحديث الكثير وجمع فيه كتابا، سمع أبا البقاء المعمّر بن محمد ابن عليّ بن الحبّال وأبا الغنائم أبيّ النّرسي، ذكره أبو سعد في شيوخه.

[المسمارية]

: مِسْنَانُ:

بالكسر، وبعد السين نون، وآخره نون أخرى: قرية من قرى نسف، ينسب إليها عمران ابن العباس بن موسى المسناني، يروي عن محمد بن حميد الرازي ومحمد بن فضيل بن غزوان وغيرهما، روى عنه مكحول بن الفضل النسفي وغيره، توفي سنة ٢٨١.

المُسَنّاةُ:

قال الكميت بن معروف:

وقلت لندمانيّ والحزن بيننا، ... وشمّ الأعالي من خفاف نوازع:

أنار بدت بين المسنّاة فالحمى ... لعينيك أم برق من الليل ساطع؟

فإن يك برقا فهو برق سحابة ... لها ريّق لم يخل في الشّمّ لامع

وإن تك نارا فهي نار تشبّها ... قلوص وتزهاها الرياح الزعازع

مِسْوَرُ:

حصن من أعمال صنعاء اليمن، قال شاعر يمنيّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>