للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بني ظالم إن تمنعوا فضل ما بكم ... فإن بساطي في البلاد عريض

فإن المعا لم يسلب الدهر عزّه، ... به العلجان المرّ غير أريض

ويوم المعا: من أيام العرب قتل فيه عبد الله بن الرائش الكلبي فقال بدر بن امرئ القيس بن خلف ابن بهدلة من أبيات:

ولقد رحلت على المكاره واحدا ... بالصيف تنبحني الكلاب الحصّر

وطعنت عبد الله طعنة ثائر، ... وبأيّكم يوم المعا لم أثأر

فطعنته نجلاء يهدر فرعها ... سنن الفروع من الرباط الأشقر

المَعَابِلُ:

جمع معبل، وهو الموضع الذي عبلت أشجاره، والعبل: حتّ الورق، وقيل: أعبل الشجر إذا طلع ورقه، فهو من الأضداد، يقال:

غضا معبل إذا طلع ورقه: موضع.

مُعَاذ:

بالضم، وآخره ذال معجمة، سكة معاذ:

بنيسابور تنسب إلى معاذ بن مسلمة، ينسب إليها أبو الغيض مسلمة بن أحمد بن مسلمة الذهلي الأديب القاضي، كان جده مسلمة بن مسلمة أخا معاذ بن مسلمة يقال له المعاذي، روى عنه الحاكم أبو عبد الله بن البيّع.

مُعَاذَةُ:

بالضم، والذال معجمة، كأنه البقعة التي يعاذ إليها: ماءة لبني الأقيشر وبني الضباب فوق قرن ظبي والسعدية، عن الأصمعي، وهي بطرف جبل يقال له أدقية.

مَعَافِرُ:

بالفتح: وهو اسم قبيلة من اليمن، وهو معافر بن يعفر بن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد ابن هميسع بن عمرو بن يشجب بن عريب بن زيد ابن كهلان بن سبإ لهم مخالف باليمن، ينسب إليه الثياب المعافرية، قال الأصمعي: ثوب معافر غير منسوب، فمن نسب وقال معافريّ فهو عنده خطأ، وقد جاء في الرجز الفصيح منسوبا.

مَعَانُ:

بالفتح، وآخره نون، والمحدّثون يقولونه بالضم، وإيّاه عنى أهل اللغة، منهم: الحسن بن علي ابن عيسى أبو عبيد المعني الأزدي المعاني من أهل معان البلقاء، روى عن عبد الرزاق بن همام، روى عنه محمد وعامر ابنا خزيم وعمرو بن سعيد بن سنان المنبجي وغيرهم، وكان ضعيفا، والمعان: المنزل، يقال: الكوفة معاني أي منزلي، قال الأزهري: وميمه ميم مفعل: وهي مدينة في طرف بادية الشام تلقاء الحجاز من نواحي البلقاء، وكان النبي، صلّى الله عليه وسلّم، بعث جيشا إلى موتة فيه زيد بن حارثة وجعفر ابن أبي طالب وعبد الله بن رواحة فساروا حتى بلغوا معان فأقاموا بها وأرادوا أن يكتبوا إلى النبي، صلّى الله عليه وسلّم، عمّن تجمع من الجيوش، وقيل: قد اجتمع من الروم والعرب نحو مائتي ألف فنهاهم عبد الله بن رواحة وقال: إنما هي الشهادة أو الطعن، ثم قال:

جلبنا الخيل من أجإ وفرع ... تغرّ من الحشيش لها العكوم

حذوناهم من الصوّان سبتا ... أزلّ كأنّ صفحته أديم

أقامت ليلتين من معان ... فأعقب بعد فترتها جموم

فرحنا، والجياد مسوّمات ... تنفّس في مناخرها السّموم

<<  <  ج: ص:  >  >>