للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم تمنعوا القوم، إذا شلّوا سوامكم، ... ولا النساء وكان القوم أحزابا

النَّسّاسَةُ:

بالفتح، وتشديد السين وبعد الألف سين أخرى مهملتين، والنّسّ: السوق الشديد، والنساسة: من أسماء مكة كأنها تسوق الناس إلى الجنة والرحمة، والمحدث بها إلى جهنم.

نِسْتَرُ:

بكسر النون ثم السكون، وتاء مثناة من فوقها، وراء، كلمة نبطية: اسم لصقع بسواد العراق ثم من نواحي بغداد فيه قرى ومزارع.

نَسْتَرُو:

بالفتح ثم السكون، وتاء مثناة من فوقها، وراء مضمومة، وواو ساكنة: جزيرة بين دمياط والإسكندرية يصاد فيها السمك وعليها ضمان خمسين ألف دينار وليس عندهم ماء وإنما يأتيهم في المراكب فإذا لاحت لهم مراكب الماء ضربوا بوق البشارة سرورا ثم يأتي كلّ رجل بجرته يأخذ فيها الماء ويحملها إلى بيته يتقوّت به وقت عدمه، وقيل: هي جزيرة ذات أسواق في بحيرة منفردة.

نَسْجَانُ:

موضع في بلاد هوازن، عن نصر.

نَسْرٌ:

بالفتح ثم السكون، وراء، بلفظ النسر من جوارح الطير: موضع في شعر الحطيئة من نواحي المدينة، ذكرها الزبير في كتاب العقيق وأنشد لأبي وجرة السعدي:

بأجماد العقيق إلى مراخ ... فعنف سويقة فنعاف نسر

ونسر: أحد الأصنام الخمسة التي كان يعبدها قوم نوح، عليه السّلام، وصارت إلى عمرو بن لحيّ، كما ذكرنا في ودّ، ودعا القوم إلى عبادتها فكان فيمن أجابه حمير فأعطاهم نسرا ودفعه إلى رجل من ذي رعين يقال له معدي كرب فكان بموضع من أرض سبإ يقال له بلخع فعبدته حمير ومن والاها فلم تزل تعبده حتى هوّدهم ذو نواس، وقال الحافظ أبو القاسم في كتابه: عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد أبو محمد النسري الداورداني قدم دمشق وسمع بها أبا محمد بن أبي نصير، روى عنه علي بن الخضر السلمي. والنسر: ضيعة من ضياع نيسابور، هكذا ذكره في آخر كلامه، وقال أبو المنذر: اتخذ حمير صنما اسمه نسر فعبدوه بأرض يقال لها بلخع، ولم أسمع حمير سمت به أحدا، يعني قالوا عبد نسر، ولم أسمع له ذكرا في أشعارها ولا أشعار أحد من العرب، وأظن ذلك لانتقال حمير، وكان أيام تبّع، من عبادة الأصنام إلى اليهودية، قلت وقد ذكره الأخطل فقال:

أما ودماء مائرات تخالها ... على قنّة العزّى وبالنسر عندما

وما سبّح الرحمن في كل بيعة ... أبيل الأبيلين المسيح بن مريما

لقد ذاق منا عامر يوم لعلع ... حساما إذا ما هزّ بالكفّ صمّما

نِسْعٌ:

بكسر أوله، وسكون ثانيه، وعين مهملة، والنسع المفصل بين الكفّ والساعد، والنسع الريح الشمال، والنسع سير مضفور من أدم تشد به الرحال: وهو موضع حماه رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، والخلفاء بعده، وهو صدر وادي العقيق بالمدينة، قال ابن ميادة يخاطب خليلين له:

وسيلا ببطن النسع حيث يسيل

نَسَفَانُ:

بالتحريك، يقال: نسف البناء إذا قلعه، والنسف: القلع، هذا هو الأصل في كل ما جاء فيه: من مخاليف اليمن، بينه وبين ذمار ثمانية

<<  <  ج: ص:  >  >>