للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليمامة كثير النخل والزرع، قال أحمد بن محمد الهمذاني: أول ديار ربيعة باليمامة مبدأها من أعلاها أولا دار هزّان وهو واد يقال له برك وواد يقال له المجازة أعلاه وادي نعام واسم الوادي نفسه نعامة، وقال الأصمعي: برك ونعام ماءان وهما لبني عقيل ما خلا عبادة، قال الشاعر:

فما يخفى عليّ طريق برك ... وإن صعّدت في وادي نعام

ومجمع سيلها بموضع يقال له إجلة ويقال له أيضا ملتقى الواديين، وقيل: نعام موضع باليمن.

نَعَامَةُ:

بالفتح، بلفظ واحدة النعام، ونعامة وظليم:

موضعان بنجد، قال مالك بن نويرة:

أبلغ أبا قيس، إذا ما لقيته، ... نعامة أدنى دارها فظليم

بأنّا ذوو جدّ وأنّ قبيلهم ... بني خالد، لو تعلمين، كريم

نَعَائِمُ:

كأنه موضع قرب المدينة لقول الفضل بن عباس اللهبي:

ألم يأت سلمى نأينا ومقامنا ... بباب دفاق في ظلال سلالم

سنين ثلاثا بالعقيق نعدّها، ... ونبت جريد دون فيفا نعائم

نَعْفُ سُوَيْقَةَ:

قال الأحوص:

وما تركت أيام نعف سويقة ... لقلبك من سلماك صبرا ولا عزما

نَعْفُ مَيَاسِرَ:

قال ابن السكيت عن بعضهم: النعف ههنا ما بين الدوداء وبين المدينة وهو حدّ خلائق الأحمديين، والخلائق: آبار.

نَعْفُ وَدَاعٍ:

قرب نعمان، قال ابن مقبل:

نعف وداع فالصفاح فمكة، ... فليس بها إلّا دماء ومحرب

نَعْلُ:

بلفظ النعل التي تلبس في الرجل، هي الأرض الصلبة، ومنه قول الشاعر:

قوم إذا اخضرّت نعالهم ... يتناهقون تناهق الحمر

وهي أرض بتهامة واليمن، وقيل حصن على جبل شطب.

نُعْمَاباذُ:

قال الكلبي: قرية بسواد الكوفة يقال لها نعماباذ، فهي منسوبة إلى نعم سرّيّة النعمان قطيعة لها وبها سمّيت.

نَعْمَانُ:

بالفتح ثم السكون، وآخره نون، هو فعلان من نعمة العيش وهو غضارته وحسنه، وهو نعمان الأراك: وهو واد ينبته ويصب إلى ودّان، بلد غزاه النبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، وهو بين مكة والطائف، وقيل: واد لهذيل على ليلتين من عرفات، وقال الأصمعي: نعمان واد يسكنه بنو عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل، بين أدناه ومكة نصف ليلة، به جبل يقال له المدراء، وبنعمان من بلاد هذيل وأجبالها الأصدار، وهي صدور الوادي التي يجيء منها العسل إلى مكة، وقول بعض الأعراب فيه دليل على أنه واد، وهو:

ألا أيّها الركب اليمانون عرّجوا ... علينا فقد أضحى هوانا يمانيا

نسائلكم هل سال نعمان بعدنا ... وحبّ إلينا بطن نعمان واديا

عهدنا به صيدا كثيرا ومشربا ... به ننقع القلب الذي كان صاديا

ونعمان أيضا: واد قريب من الفرات على أرض

<<  <  ج: ص:  >  >>