للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الواو والتاء وما يليهما]

الوَتائِرُ:

موضع في شعر عمر بن أبي ربيعة بين مكة والطائف، قال:

لقد حبّبت نعم إلينا بوجهها ... مساكن ما بين الوتائر والنّقع

ومن أجل ذات الخال أعملت ناقتي ... أكلّفها ذات الكلال مع الظّلع

الوَتِدَاتُ:

بالفتح ثم الكسر، ودال مهملة، وآخره تاء، كأنه جمع وتدة إشارة إلى تأنيث البقعة، والوتد معروف: رمال بالدهناء، ويوم الوتدات:

يوم معروف بين نهشل وهلال بن عامر، قال الأصمعي:

وبأعلى مبهل المجيمر وكتفيه جبال يقال لها الوتدات لبني عبد الله بن غطفان وبأعاليه أسفل من الوتدات ابارق إلى سندها رمل يسمى الأثوار.

الوَتِدَةُ:

واحدة التي قبلها: موضع بنجد، وقيل بالدهناء منها، وليلة الوتدة: لبني تميم على بني عامر بن صعصعة قتلوا ثمانين رجلا من بني هلال، وما أظنها إلا التي قبلها وإنما تلك جمعت.

الوُتْرُ:

بضم أوله، وسكون التاء، وآخره راء، كأنه جمع وتر أو وتيرة، وهي من صفات الأرض، قاله الأصمعي ولم يحدّه، وباليمامة واديان أحدهما العرض والآخر الوتر خلف العرض مما يلي الصّبا ومطلع ينصبّ من مهب الشمال إلى مهب الجنوب وعلى شفيره الموضع المعروف بالبادية والمحرّقة وفيه نخل وركيّ، قال الأعشى:

شاقتك من قتلة أطلالها ... بالشطّ والوتر إلى حاجر

وقرأت في نسخة مقروءة على ابن دريد من شعر الدّنقشي الوتر، بكسر الواو، وكذلك قرأته في كتاب الحفصي وقال: شطّ الوتر وهو مكان منزل عبيد بن ثعلبة وفيه الحصن المعروف بمعنق بنية جديس وطسم وهو الذي تحصّن فيه عبيد بن ثعلبة حين اختط حجرا، والوتر أيضا: قرية بحوران من عمل دمشق بها مسجد ذكروا أن موسى بن عمران، عليه السّلام، سكن ذلك الموضع وبه موضع عصاه في الصخر.

الوَتَرُ:

بفتح أوله وثانيه، شبه الوترة من الأنف وهي صلة ما بين المنخرين: هو جبل لهذيل على طريق القادم من اليمن إلى مكة به ضيعة يقال لها المطهر لقوم من بني كنانة. ووتر: موضع فيه نخيلات من نواحي اليمامة، قاله الحفصي وأنشد:

يذودها عن زغريّ بوتر ... صفائح الهند وفتيان غير

والزغري: نوع من التمر.

الوَتَرَان:

موضع في بلاد هذيل، قال أبو جندب:

فلا والله أقرب بطن ضيم ... ولا الوترين ما نطق الحمام

رأيتهما إذا خمصا أكبّا ... على البيت المجاور والحرام

وقال أبو بثينة الباهلي:

جلبناهم على الوترين شدّا ... على أستاههم وشل غزير

أراد بالوشل: السلح.

الوَتِيرُ:

بفتح أوله، وكسر ثانيه، وياء، وراء، قال الأصمعي: الوتيرة الأرض، ولم يحدّها، والوتيرة:

الوردة الصغيرة، والوتيرة: المداومة على الشيء، والوتير، بغير هاء: اسم ماء بأسفل مكة لخزاعة، بالراء، وربما قاله بعض المحدثين الوتين، بالنون، في

<<  <  ج: ص:  >  >>