للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسْوَسُ:

كأنه منقول عن الفعل الماضي من الوسواس:

من الأودية القبلية، عن الزمخشري عن الشريف عليّ.

وَسِيج:

بفتح أوله، وكسر ثانيه ثم ياء، وجيم:

من نواحي تركستان بما وراء النهر.

وَسِيع:

بفتح أوله، وكسر ثانيه: ماء لبني سعد باليمامة.

وَسِيمُ:

بالفتح ثم الكسر، وميم: كورة في جنوبي مصر، قال البكري: تخرج من الفسطاط وتصير إلى الجيزة وهي في الضفة الغربية من النيل وبقرب الفسطاط على رأس ميل منها قرية يقال لها وسيم، عن بكر ابن سوادة عن أبي عطيف عن عمير بن رفيع قال:

قال لي عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: يا مصري أين وسيم من قراكم؟ فقلت: على رأس ميل يا أمير المؤمنين، فقال: ليأتينكم أهل الأندلس حتى يقاتلوكم بها، فلما قام الوليد بن عابرة الأندلسي ببرقة وحشر الناس وغزا مصر سنة ٣٧٣ نزل يحاصر مصر بقرية وسيم وهي على ثلاثة فراسخ من مصر، كذا قال أولا وثانيا.

[باب الواو والشين وما يليهما]

الوَشَاءةُ:

قال ابن الأعرابي: الوشاءة كثرة المال:

وهو اسم موضع.

وَشْتَرَةُ:

بالفتح ثم السكون، وفتح التاء المثناة والراء: من أقاليم لبلة بالأندلس.

وَشْجَى:

بالجيم، بوزن سكرى، وشجت العروق والأغصان وكل شيء يشتبك فهو واشج: ركيّ معروف، جاء به الأديبي كذا بالجيم.

وَشْحَاءُ:

بالفتح ثم السكون، والحاء مهملة ثم المدّ، قال أبو زيد: الوشحاء من المعزى الموشّحة ببياض:

ماءة بنجد في ديار بني كلاب لبني نفيل منهم، وقال أبو زياد: وشحى من مياه عمرو بن كلاب.

وَشْقَةُ:

بفتح أوله، وسكون ثانيه، والقاف: بليدة بالأندلس، ينسب إليها طائفة من أهل العلم، منهم:

حديدة بن الغمر له رحلة، وإبراهيم بن عجيس بن أسباط بن أسعد بن عدي الزيادي الوشقي، كان حافظا للفقه واختصر المدونة، له رحلة سمع فيها يونس بن عبد الأعلى، ومات سنة ٢٧٥، عن ابن الفرضي، وابنه أحمد سمع من أبيه، وتوفي سنة ٣٢٢.

الوَشَلُ:

بالتحريك، واللام، والوشل: الماء القليل يتحلب، قال أبو منصور: ورأيت في البادية جبلا يقطر منه في لحف من سقفه ماء فيجتمع في أسفله يقال له الوشل، وقال الجوهري: وشل اسم جبل عظيم بناحية تهامة وفيه مياه عذبة، له ذكر في حديث تأبط شرّا، وقال أبو عبيد الله السكوني: الوشل ماء قريب من غضور ورمّان شرقي سميراء، وفيه قال أبو القمقام الأسدي:

اقرأ على الوشل السلام وقل له: ... كلّ المشارب مذ هجرت ذميم

جبل يزيد على الجبال، إذا بدا ... بين الربائع والجثوم مقيم

تسري الصّبا فتبيت في أكنافه، ... وتبيت فيه من الجنوب نسيم

سقيا لظلك بالعشيّ وبالضحى، ... ولبرد مائك والمياه حميم

لو كنت أملك منع مائك لم يذق ... ما في قلاتك، ما حييت، لئيم

والوشل: ماء لبني سلول بن عامر بن صعصعة في جبل

<<  <  ج: ص:  >  >>