للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أُوْدُ:

بالضم ثم السكون، والدال مهملة: موضع في ديار بني تميم ثم لبني يربوع منهم بنجد في أرض الحزن، قال بعضهم:

وأعرض عنّي قعنب، فكأنّما ... يرى أهل أود من صداء وسلهما

وقال ابن مقبل:

للمازنيّة مصطاف ومرتبع، ... مما رأت أود فالمقراة فالجرع

رأت: أي قابلت، وقال آخر:

كأنّها ظبية بكر أطاع لها ... من حومل تلعات الجوّ أو أودا

كذا روي في هذه الأبيات بالضم، وقيل: هو واد كان فيه يوم من أيام العرب.

أَوْدُ:

بالفتح، بوزن عود: موضع بالبادية، قاله أبو القاسم محمود بن عمر، ووجدته في شعر الراعي المقروء على ثعلب من صنعته في قوله:

فأصبحن قد ورّكن أود وأصبحت ... فراخ الكثيب طلّعا وخرانقه

وخطّة بني أود من محالّ الكوفة نسبت إلى أود ابن سعد العشيرة، وقد ينسب إلى الخطّة بعض الرّواة.

أَوْدَنُ:

بالنون، قال أحمد بن الطيّب: أودن قرية كبيرة تحت جبل بين مرعش والفرات، وقال أبو بكر بن موسى: أودن: بعد الهمزة المفتوحة واو ساكنة، ثم دال مهملة، وآخره نون: قرية من قرى بخارى، ينسب إليها أبو منصور أحمد بن محمد ابن نصر الأودني البخاري، حدّث عن عبد الرحمن ابن صالح ويحيى بن محمد اللُّؤلؤيّ وموسى بن قريش التميمي وغيرهم، حدّث عنه داود بن محمد بن موسى الأودني، توفي سنة ٣٠٣.

أُوْدَنة:

قال أبو سعد: بضم الألف، وسكون الواو، وفتح الدال المهملة، والنون، والهاء: قرية من قرى بخارى، منها: إمام أصحاب الحديث أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن نصر بن ورقاء الأودني إمام أصحاب الشافعي في عصره، توفي ببخارى في شهر ربيع الأول سنة ٣٨٥، والفقيه أبو سليمان داود بن محمد بن موسى بن هارون الأودني الحنفي يروي عن عبد الرحمن بن أبي الليث وكان إماما، قلت: وأنا احسب أن هذه والتي قبلها واحدة وإنما اختلفت الرواية في ضم الهمزة وفتحها.

الأُوْدِيَّة:

ماء لبني غني بن أعصر.

أُوْذ:

بالضم ثم السكون، وذال معجمة: مدينة بناحية أرّان من فتوح سلمان بن ربيعة، وقيل: أوذ من قلاع قزوين مشهورة، قال نصر: والصواب أنها بواو بعد الذال.

أَوْذَغَسْت:

بالفتح ثم السكون، وفتح الذال المعجمة، والغين المعجمة، وسكون السين المهملة، والتاء فوقها نقطتان، قال ابن حوقل: دون لمطة من بلاد المغرب تامدلت، وعلى جنوبها أوذغست مدينة، وعلى سمتها في نقطة المغرب أو ليل، وبين سجلماسة إلى أوذغست مسيرة شهرين على سمت المغرب فتقع منحرفة محاذاة عن السّوس الأقصى كأنهما مع سجلماسة مثلث طويل الساقين أقصر أضلاعه من السّوس إلى أوذغست، وهي مدينة لطيفة أشبه شيء بمكة، شرفها الله وحماها، لأنها بين جبلين، وقال المهلّبي: أوذغست مدينة بين جبلين في قلب

<<  <  ج: ص:  >  >>