للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْلِيلُ:

قال ابن حوقل: على سمت أوذغست المتقدم ذكرها في نقطة المغرب أوليل، وهو على نحر البحر وآخر العمارة، وأوليل: معدن الملح ببلاد المغرب بينها وبين أوذغست شهر، ومن أوليل إلى لمطة معدن الدّرق خمسة وعشرون ميلا.

أَوَمَة:

بفتح أوله وثانيه: اسم مدينة في آخر بلاد زويلة السّودان من جهة الفزّان، بينها وبين زويلة ثمانية أيام.

أَوْنٌ:

بالفتح ثم السكون، والنون: موضع في قول بعض الأعراب:

أيا أثلتي أون سقى الأصل منكما ... مسيل الرّبى، والمدجنات رباكما

فلو كنتما برديّ لم أكس عاريا، ... ولم يلق من طول البلى خلقا كما

ويا أثلتي أون، إذا هبّت الصّبا، ... وأصبحت مقرورا ذكرت فناكما

أَوْنَبَة:

بالفتح ثم السكون، وفتح النون، وباء موحدة، وهاء: قرية في غربي الأندلس على خليج البحر المحيط، بها توفي أبو محمد أحمد بن عليّ بن حزم الإمام الأندلسي الظاهري صاحب التصانيف.

أُونِيك:

بالضم ثم السكون، ونون مكسورة، وياء ساكنة، وكاف: قلعة حصينة في كورة باسين من أرض أرزن الروم، عندها كانت الوقعة التي كسر فيها ركن الدين بن قلج أرسلان.

أَوَه:

بفتحتين: قرية بين زنجان وهمذان، منها الشيخ الصالح الزاهد أبو عليّ الحسن بن أحمد بن يوسف الأوقيّ، لقيته بالبيت المقدس تاركا للدنيا مقبلا على قراءة القرآن مستقبلا قبلة المسجد الأقصى، وسمعت عليه جزءا وكتبت عنه، وسألته عن نسبه فقال: أنا من بلد يقال له أوه، فقال لي السلفي الحافظ: ينبغي أن تزيد فيه قافا للنسبة، فلذلك قيل لي: الأوقي، وسمع السلفي وغيره، ولقيته في سنة ٦٢٤.

أُوَيْش:

بالضم ثم الفتح، وياء ساكنة، وشين معجمة:

قرية قرب سمنّود على بحر دمياط من ديار مصر.

[باب الهمزة والهاء وما يليهما]

إِهاب:

بالكسر: موضع قرب المدينة ذكره في خبر الدّجّال في صحيح مسلم، قال: بينهما كذا وكذا يعني من المدينة، كذا جاءت الرواية فيه عن مسلم على الشّكّ، أو يهاب بكسر الياء عند الشيوخ كافة وبعض الرّواة، قال: بالنون نهاب، ولا يعرف هذا الحرف في غير هذا الحديث.

إِهالَة:

بكسر أوله: موضع في شعر هلال بن الأشعر المازني:

فسقيا لصحراء الإهالة مربعا، ... وللوقبى من منزل دمث مثر

في أبيات ذكرت في فليج.

أَهْجُم:

بضم الجيم: موضع.

الأَهْرَامُ:

جمع هرم: وهي أبنية عظيمة مربّعة الشّكل كلما ارتفعت دقّت تشبه الجبل المنفرد، فيها اختلاف ذكر بباب الهاء من هذا الكتاب في هرم.

أَهْرُ:

بالفتح ثم السكون، وراء: مدينة عامرة كثيرة الخيرات مع صغر رقعتها، من نواحي أذربيجان بين أردبيل وتبريز، ويقال لأميرها ابن بيشكين،

<<  <  ج: ص:  >  >>