للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَرْنُوه:

بضم النون، وسكون الواو: من قرى نيسابور، منها بكر بن أحمد بن بابلوس البرنوي الحاكم أبو بكر، روى عنه أبو بكر بن زكرياء.

بَرْنِيقُ:

بالفتح ثم السكون، وكسر النون، وياء ساكنة، وقاف: مدينة بين الاسكندرية وبرقة على الساحل، منها عليّ بن البرنيقي الأديب، كان بمصر، وله خط مضبوط متعارف.

بَرْنِيلُ:

باللام: كورة من شرقي مصر، منها أبو زرعة بلال التّجيبي البرنيلي، قتل في فتنة القرّاء بمصر سنة ٢١٧.

بَرْوَجُ:

بفتح الواو، وجيم، ويقال بروص، بالصاد المهملة: من أشهر مدن الهند البحرية وأكبرها وأطيبها، يجلب منها النيل واللّكّ، نسب إليها السلفيّ أبا محمد هارون بن محمد بن المهلّب البروجي الهندي، لقيه بالاسكندرية، قال: وكان شيخا صالحا لا يتمكن من تعبير ما في قلبه لا بالعربية ولا بالفارسية إلا بعد جهد جهيد، وكان يؤذّن في مسجد من مساجد الاسكندرية، وكان قد حجّ.

بَرُوجِرْد:

بالفتح ثم الضم ثم السكون، وكسر الجيم، وسكون الراء، ودال: بلدة بين همذان وبين الكرج، بينها وبين همذان ثمانية عشر فرسخا وبينها وبين الكرج عشرة فراسخ، وبروجرد بينهما، وكانت تعدّ من القرى إلى أن اتخذ حمولة وزير آل أبي دلف بها منبرا، اتخذها منزلا لما عظم أمره واستبدّ بالجبال، وهي مدينة خصبة كثيرة الخيرات تحمل فواكهها إلى الكرج وغيرها، وطولها مقدار نصف فرسخ، وهي قليلة العرض، ينبت بها الزعفران، وقال بعضهم يهجو أهلها:

بروجرد في طيبها جنّة، ... وما عيبها غير سكّانها

ولكن يغطّي، على لؤمهم ... وبخلهم، جود نسوانها

وقال أبو الحسن عليّ بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم النّعيمي:

ودّع بروجرد توديعا إلى الأبد، ... وأضرط عليها فما بالرّبع من أحد

فما بها أحد يرجى لنائبة، ... ولا لجبران كسر من سماح يد

وقال أبو المظفّر الأموي:

ببروجرد نزلنا ... منزلا غير أنيق

وطوى، دون قراها، ... كشحه كلّ صديق

وتوارى بحجاب، ... يوحش الضيف، وثيق

والبروجرديّ، إن ص ... أحبته، شرّ رفيق

والنهاونديّ أيضا، ... من بنيّات الطريق

وكلا الجنسين لا ... يصلح إلا للحريق

ينسب إليها محمد بن هبة الله بن العلاء بن عبد الغفار البروجردي أبو الفضل الحافظ من أهل بروجرد، شيخ صالح عالم، صحب أبا الفضل محمد بن طاهر المقدسي، وكان من المتميزين الفهيمين، سمع أبا محمد عبد الرحمن بن أحمد الدّوني وأبا محمد مكي بن بحير الشعار ويحيى بن عبد الوهّاب بن مندة ومحمد بن طاهر المقدسي، قال أبو سعد: أول ما لقيته اني كنت قاعدا في جامع بروجرد أنسخ شيئا من الحديث فدخل شيخ ذو هيئة رثّة فسلّم وقعد، فبعد ساعة قال لي: ايش تكتب؟ فكرهت جوابه وقلت في نفسي: ماله ولهذا السؤال؟ ثم قلت متبرّما:

الحديث، فقال: كأنك تطلب الحديث؟ قلت:

نعم، قال: من أين أنت؟ قلت: من مرو، قال:

عمّن يروي البخاري الحديث من مرو؟ قلت: عن

<<  <  ج: ص:  >  >>