للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عازب وسعيد بن جبير وغيرهم، وينسب إلى هذا المخلاف الأديب علي بن سليمان الملقب بحيدرة، له تصانيف في النحو والأدب، عصريّ، مات في سنة ٥٩٩، قال عمارة في تاريخه: ومن بلاد بكيل يبتاع السم الذي يقتل به الملوك، وفي بلاد بكيل وحاشد أقوام معروفون باتخاذه. تنبت شجرة في بقعة من الأرض ليست إلا لهم وهي حصونهم، وهم يحتفظون بها ويشحون عليها كما يحتفظ في الديار المصرية بالشجر الذي منه دهن البلسان وأوفى، وكلّ من مات من ملوك بني نجاح ووزرائهم فمن سمهم مات.

[باب الباء واللام وما يليهما]

بَلاباذُ:

بالباء الأخرى: قرية في شرقي الموصل من أعمال نينوى، بينها وبين الموصل رحلة خفيفة، تنزلها القفول، وبها خان للسبيل، وهي بين الموصل والزاب.

البَلاثِقُ:

بالفتح، والثاء المكسورة مثلثة، وقاف:

موضع في بلاد بني سعد، قال مالك بن نويرة وكان قد سابق بفرس يقال له نصاب، وكان سباقه في هذا الموضع فقال:

جلا عن وجوه الأقربين غباره، ... نصاب غداة النّقع نقع البلاثق

بَلادِ:

بوزن قطام وحذام، ورواه بعضهم بكسر الباء: بلد قريب من حجر اليمامة، قال أبو عبيدة:

أجود السهام التي وصفها العرب في الجاهلية سهام بلاد وسهام يثرب، بلدان عند اليمامة، وأنشد للأعشى:

أنّى تذكر ودّها وصفاءها ... سفها، وأنت بصوّة الأثماد

منعت قياس الماسخيّة رأسه ... بسهام يثرب، أو سهام بلاد

وقال الحفصي: بلاد محارث باليمامة، وقال عمارة.

وغداة بطن بلاد كان بيوتكم، ... ببلاد أنجد، منجدون وغاروا

وبذي الأراكة منكم قد غادروا ... جيفا، كأنّ رؤوسها الفخّار

بَلاساغُونُ:

السين مهملة، والغين معجمة: بلد عظيم في ثغور الترك وراء نهر سيحون قريب من كاشغر، ينسب إليه جماعة، منهم: أبو عبد الله محمد بن موسى البلاساغوني يعرف بالتّرك، تفقه ببغداد على القاضي أبي عبد الله الدامغاني الحنفي وقصد الشام فولي قضاء البيت المقدس ثم قضاء دمشق ولم تحمد سيرته، روى عن القاضي الدامغاني، وكان غاليا في التعصب لمذهب أبي حنيفة والوقيعة في مذهب الشافعي. قال الحافظ أبو القاسم: سمعت أبا الحسن بن قبيس الفقيه يسيء الثناء عليه ويقول: إنه كان يقول لو كان لي ولاية لأخذت من أصحاب الشافعي الجزية، ومات بدمشق سنة ٥٠٦.

بَلاسْكِرْدُ:

ويروى بالزاي مكان السين: قرية بين إربل وأذربيجان.

بَلاسُ:

بالفتح، والسين مهملة: بلد بينه وبين دمشق عشرة أميال، قال حسان بن ثابت:

لمن الدار أقفرت بمعان، ... بين شاطئ اليرموك فالصّمان

فالقريّات من بلاس فدار ... يّا فسكّاء فالقصور الدواني

وبلاس أيضا: ناحية بين واسط والبصرة، يسكنها قوم من العرب لهم خيل موصوفة بالكرم والجودة.

<<  <  ج: ص:  >  >>