للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفليج: واد يصبّ في فلج بين البصرة وضرية، وعليه يسلك من يريد اليمامة. وسنام: جبل لبني دارم بين البصرة واليمامة، وقد كانت منازل إياد بأطراف العراق، وفليج وسنام بين العراق واليمامة، فلذلك قال أبو دواد: وفليج من دونها وسنام.

وبيسان أيضا: قرية من قرى الموصل لها مزرعة كبيرة.

وبيسان أيضا: من قرى مرو الشاهجان. وبين البصرة وواسط كورة واسعة كثيرة النخل والقرى يقال لها ميسان، بالميم، تذكر في موضعها إن شاء الله تعالى.

بَيُسْت:

بالفتح ثم الضم، وسكون السين المهملة، وتاء مثناة: بلدة من نواحي برقة، قال السلفي:

أنشدني أبو عطية عطاء الله بن قائد بن الحسن بن عمر ابن سعيد التميمي البيستي بالثغر أنشدني أبو داود مفرّج بن موسى التميمي ببيست من أرض برقة، وبها مولد حاتم الطائي، وذكر شعرا لحاتم، وكان يحفظ الأشعار، قال: وسمعت أبا الفتح فارس بن عبد العزيز بن أحمد البيستي المالكي قال سمعت حسان بن علوان البيستي يقول: كنت أنا وجماعة من بني عمّي في مسجد بيست ننتظر الصلاة فدخل أعرابيّ وتوجه إلى القبلة وكبّر ثم قال: قل هو الله أحد قاعد على الرّصد مثل الأسد لا يفوته أحد، الله أكبر! وركع وسجد ثم قام فقال مثل مقالته الأولى وسلم، فقلت: يا أخا العرب، الذي قرأته ليس بقرآن وهذه صلاة لا يقبلها الله، فقال: حتى يكون سفلة مثلك، إني آتي إلى بيته وأقصده وأتضرّع إليه ويردني خائبا ولا يقبل لي صلاة، لا إن شاء الله لا إن شاء الله! ثم قام وخرج.

بِيسْتي:

بالكسر ثم السكون، قال أبو سعد: أظنّها من قرى الرّيّ، ينسب إليها أبو عبد الله أحمد بن مدرك البيستيّ، روى عن عطّاف بن قيس الزاهد.

بَيْسُ:

بالفتح. ناحية بسرقسطة من نواحي الأندلس.

[بيسكند:]

مدينة من وراء الشاش من نواحي تركستان، وهي مجمع الأتراك.

بَيْشٌ:

بالشين المعجمة: من مخاليف اليمن، فيه عدّة معادن، وهو واد فيه مدينة يقال لها أبو تراب، سميت بذلك لكثرة الرياح والسّوافي فيها، وهي ملك للشّرفاء بني سليمان الحسنيّين، وقال ربيعة اليمني يمدح الصّليحيّ:

قرنت إلى الوقائع يوم بيش، ... فكان أجلّها يوم السّباق

بِيشٌ:

بكسر أوله: من بلاد اليمن قرب دهلك، له ذكر في الشعر، قال أبو دهبل:

إسلمي أمّ دهبل قبل هجر، ... وتفصّي من الزمان ودهر

واذكري كرّي المطيّ إليكم، ... بعد ما قد توجّهت نحو مصر

لا تخالي أنّي نسيتك لمّا ... حال بيش، ومن به، خلف ظهري

إن تكوني أنت المقدّم قبلي، ... وضع مثواي عند قبرك قبري

وهذا الشعر يدل على أن بيشا موضع بين مكة ومصر، أو تكون صاحبته المذكورة كانت باليمن، والله أعلم.

بِيشَك:

بالكسر ثم السكون، وشين معجمة مفتوحة، وكاف: قصبة كورة رخّ من نواحي نيسابور، وبها سوق إلا أنه ليس بها منبر، كذا قال البيهقي، وإليها ينسب أبو منصور عبد الرحمن بن محمد البيشكي، كان من أهل الرياسة والجلالة والعظمة والثّروة،

<<  <  ج: ص:  >  >>