للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جَوّ عَبْدُونَ:

كورة كبيرة كثيرة النخل من نواحي البصرة على سمت الأهواز.

جُوغانُ:

بالضم ثم السكون، وغين معجمة، وألف، ونون، قال أبو سعد: وأظنها من قرى جرجان، منها أبو جعفر أحمد بن الحسن بن عليّ الجوغاني الجرجاني، حدث عن نوح بن حبيب القومسي، روى عنه أحمد بن الحسن بن سليمان الجرجاني.

الجَوْفاءُ:

بالمدّ، وفتح أوله: ماء لمعاوية وعوف ابني عامر بن ربيعة، قال أبو عبيدة في تفسير قول غسّان بن ذهل حيث قال:

وقد كان في بقعاء ريّ لشأنكم، ... وقلعة ذي الجوفاء يجري غديرها

هذه مياه وأماكن لبني سليط حوالي اليمامة، وقال الحفصي: جوفاء بني سدوس باليمامة وهي قلعة عظيمة.

جَوْفَرٌ:

يضاف إليه ذو فيقال ذو جوفر: واد لبني محارب بن خصفة، عن نصر، وقال الأشعث بن زيد ابن شعيب الفزاري:

ألا ليت شعري! هل أبيتنّ ليلة ... بحزن الصّفا تهفو عليّ جنوب

وهل آتينّ الحيّ شطر بيوتهم، ... بذي جوفر، شيء عليّ عجيب

غداة ربيع أو عشيّة صيّف ... لقريانها، جنح الظّلام، دبيب

جَوْفٌ:

وهو المطمئن من الأرض، درب الجوف:

بالبصرة، ينسب إليه حيّان الأعرج الجوفي، حدث عن أبي الشعثاء جابر بن زيد، روى عنه منصور بن زادان وغيره، قاله عمرو بن عليّ القلّاس، وأبو الشعثاء جابر بن زيد الجوفي يروي عن ابن عباس.

والجوف أيضا: أرض لبني سعد، قال الأحيمر السعدي:

كفى حزنا أنّ الحمار بن جندل ... عليّ، بأكناف السّتار، أمير

وأنّ ابن موسى بايع البقل بالنوى، ... له بين باب والستار خطير

وأنّي أرى وجه البغاة مقاتلا ... أديرة يسدي أمرنا وينير

هنيئا لمحفوظ على ذات بيننا، ... ولابن لزاز مغنم وسرور

أناعيب يحويهنّ بالجرع الغضا، ... جعابيب فيها رثّة ودثور

خلا الجوف من قتّال سعد فما بها، ... لمستصرخ يدعو الثبور، نصير

وجوف بهدا، بفتح الباء الموحدة وسكون الهاء ودال مهملة مقصور، وقد ذكر باليمامة: لبني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم، عن ابن أبي حفصة.

وجوف طويلع بالتصغير، وقد ذكر طويلع في موضعه، قال جرير يذكر يوم الصّمد:

نحن الحماة غداة جوف طويلع، ... والضاربون بطخفة الجبّارا

والجوف: اسم واد في أرض عاد فيه ماء وشجر حماه رجل اسمه حمار بن طويلع كان له بنون فخرجوا يتصيدون فأصابتهم صاعقة فماتوا، فكفر حمار كفرا عظيما وقال: لا أعبد ربّا فعل بي هذا الفعل! ثم دعا قومه إلى الكفر فمن عصى منهم قتله وقتل من مرّ به من الناس، فأقبلت نار من أسفل الجوف فأحرقته ومن فيه وغاض ماؤه، فضربت العرب به المثل وقالوا: أكفر من حمار وواد كجوف

<<  <  ج: ص:  >  >>