للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عنه أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي، وأبو الوليد أحمد بن جناب الحدثي، روى عن عيسى بن يونس أيضا، روى عنه فهد بن سليمان، ذكره في الفيصل.

حَدَثَةُ:

بزيادة الهاء: واد أسفله لكنانة والباقي لهذيل، عن الأصمعي.

حَدَدُ:

بالتحريك، وهو في اللغة المنع: وهو جبل مطلّ على تيماء، وقال ابن السكيت: حدد أرض لكلب، عن الكلبي، قال في شرح قول النابغة:

ساق الرفيدات من جوش ومن حدد، ... وماش من رهط ربعيّ وحجّار

[١]

حُدَّرُ:

بالضم ثم الفتح والتشديد، وراء مهملة: من محال البصرة عند خطة مزينة، وحدّر في اللغة جمع حادر، وهو المجتمع الخلق من الرجال وغيرهم.

حَدَسُ:

بفتحتين، وسين مهملة، الحدس الرمي ومنه أخذ الحدس وهو الظن. وحدس: بلد بالشام يسكنه قوم من لخم، عن نصر.

حُدُسٌ:

بضمتين، يوم ذي حدس، من أيام العرب، من خط أبي الحسين بن الفرات.

حُدَمَةُ:

بوزن همزة، والحدم في الأصل شدة إحماء حر الشمس للشيء: وهو موضع.

حَدْواءُ:

بالفتح ثم السكون، وواو، وألف ممدودة، وهي في كلامهم الريح الشمال لأنها تحدو السحاب أي تسوقه، قال:

حدواء جاءت من بلاد الطور

وحدواء: اسم موضع.

حَدَوْداءُ:

بفتحتين، وسكون الواو، ودال أخرى، وألف ممدودة: موضع في بلاد عذرة، ويروى بالقصر.

حَدُورَةُ:

أرض لبني الحارث بن كعب، عن نصر.

الحَدَّةُ:

بالفتح ثم التشديد: حصن باليمن من أعمال الحبّيّة، وهي من أعمال حبّ. وحدّة أيضا:

منزل بين جدّة ومكة من أرض تهامة في وسط الطريق، وهو واد فيه حصن ونخل وماء جار من عين، وهو موضع نزه طيب، والقدماء يسمونه حدّاء، بالمد، وقد ذكر.

الحُدَيبَاءُ:

بلفظ تصغير الحدباء، بالباء الموحدة: ماء لبني جذيمة بن مالك بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد فوق غدير الصلب، وهو جبل محدد، قال الشاعر:

إن الحديباء شحم، إن سبقت به ... من لم يسامن عليه فهو مسمون

الحُدَيْبِيَةُ:

بضم الحاء، وفتح الدال، وياء ساكنة، وباء موحدة مكسورة، وياء اختلفوا فيها فمنهم من شددها ومنهم من خففها، فروي عن الشافعي، رضي الله عنه، أنه قال: الصواب تشديد الحديبية وتخفيف الجعرانة، وأخطأ من نصّ على تخفيفها، وقيل: كلّ صواب، أهل المدينة يثقلونها وأهل العراق يخففونها:

وهي قرية متوسطة ليست بالكبيرة، سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تحتها، وقال الخطابي في أماليه:

سميت الحديبية بشجرة حدباء كانت في ذلك الموضع، وبين الحديبية ومكة مرحلة، وبينها وبين المدينة تسع مراحل، وفي الحديث: انها بئر، وبعض الحديبية في الحل وبعضها في الحرم، وهو أبعد الحل من البيت وليس هو في طول الحرم ولا في عرضه بل هو في مثل زاوية الحرم، فلذلك صار بينها وبين المسجد أكثر من يوم، وعند مالك بن أنس أنها


[١] في ديوان النابغة: عظم بدل حدد.

<<  <  ج: ص:  >  >>