للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجرار، سكنها محمد بن الطيب بن سعد الصباغ فنسب إليها فقيل الخضيري، كان ثقة، حدث عن أحمد بن سلمان النجار وأبي بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلّاد وغيرهم.

[باب الخاء والطاء وما يليهما]

خُطَى:

بضم أوله، والقصر، جمع خطوة: موضع بين الكوفة والشام.

الخَطّابَةُ:

موضع في ديار كريب من ديار تميم.

[الخطامة:]

من قرى اليمامة، روي عن الحفصي.

الخَطَائِمُ:

قال أبو زياد الكلابي: ومن الأفلاج باليمامة الخطائم، وهو كثير الزرع والأطواء ليس فيه نخل.

خُطَرْنِيَةُ:

بالضم ثم الفتح، وبعد الراء الساكنة نون مكسورة، وياء آخر الحروف مخففة: ناحية من نواحي بابل العراق.

الخَطُّ:

بفتح أوله، وتشديد الطاء، في كتاب العين:

الخط أرض تنسب إليها الرماح الخطّيّة، فإذا جعلت النسبة اسما لازما قلت خطيّة ولم تذكر الرماح، وهو خط عمان، وقال أبو منصور: وذلك السّيف كله يسمى الخط، ومن قرى الخط القطيف والعقير وقطر، قلت أنا: وجميع هذا في سيف البحرين وعمان، وهي مواضع كانت تجلب إليها الرماح القنا من الهند فتقوّم فيه وتباع على العرب، وينسب إليها عيسى بن فاتك الخطي أحد بني تيم الله بن ثعلبة، كان من الخوارج الذين كانوا مع أبي بلال مرداس بن أديّة، وهو القائل:

أألفا مسلم فيما زعمتم، ... ويهزمهم بآسك أربعونا؟

الخُطُّ:

بضم الخاء، وتشديد الطاء: جبل بمكة، وهو أحد الأخشبين في رواية عليّ العلوي، قال: هو الأخشب الغربي، وقالوا في تفسير قول الأعشى:

فإن تمنعوا منا المشقّر والصفا، ... فإنّا وجدنا الخطّ جمّا نخيلها

الخطّ: خطّ عبد القيس بالبحرين، وهو كثير النخل.

[الخطط:]

موضع فيه نخل باليمامة، عن الحفصي.

خَطُّ الاستواءِ:

الذي يعتمد عليه المنجمون، قال أبو الريحان: إنه يبتدئ من المشرق في جنوب بحر الصين والهند ويمر ببعض الجزائر التي فيه حتى إذا جاوز حدود الزنج الذهبية من الأرض يمر على جزيرة كله، وهي فرضة على منتصف ما بين عمان والصين، ويمر على جزيرة سربزه في البحر الأخضر في المشرق، ويمر على جنوب جزيرة سرنديب وجزائر الديبجات ويجتاز على شمال الزنوج وشمال جبال القمر، وقيل: الخط إحدى مدينتي البحرين والأخرى هجر، وقيل:

الخط سيف للبحرين وعمان، وقيل: جزيرة ترفأ إليها السفن التي فيها الرماح الهندية فتثقف بها، ويمتد على براري سودان المغرب الذين منهم الخدم وينتهي إلى البحر المحيط بالمغرب، فمن سكن هذا الخط لم يختلف عليه الليل والنهار واستويا أبدا، وكان قطب الكلّ على أفقه فقامت المدارات وسطوحها عليه ولم تمل واجتازت الشمس على سمت رأسه في السنة مرّتين عند كون الشمس في رأس الحمل والميزان ثم مالت منه نحو الشمال ونحو الجنوب بمقدار واحد، ويسمى خط الاستواء والاعتدال بسبب تساوي النهار والليل فقط، فأما ما يسبق في أوهام بعض الناس منه أنه معتدل المزاج فباطل، يشهد بخلافه احتراق أهله ومن قرب منهم لونا وشعرا وخلقا وعقلا، وأين يعتدل

<<  <  ج: ص:  >  >>